responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 681

ملحق مفاتيح الجنان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وسلام على عباده الذين اصطفى ، وبعد ؛ يقول المذنب الذي سوّدت وجهه الذنوب عبّاس القمّي عفا الله عنه : لقد خطر بالبال بعد ما فرغت من تأليف كتاب مفاتيح الجنان وانتشرت نسخه في الأقطار أن أُضيف إليه للطبعة الثانية إضافات تشتدّ الحاجة إليها ، وهي : دعاء الوداع لشهر رمضان ، والخطبة لصلاة عيد الفطر ، والزيارة الجامعة لأئمة المؤمنين والدعاء : اللّهم إنّي زرت هذا الامام ، الذي يُدعى به عقيب الزيارات ، ووداع جامع يودّع به كلّ من الأئمة عليهم‌السلام ورقعة تكتب للحاجة ، ودعاء يدعى به في غيبة إمام العصر عجّل الله تعالى فرجه ، وآداب النيابة في الزيارة ، ولكن الاضافة الى الكتاب فيما رأيت كانت فتح الباب للتصرّف في كتاب مفاتيح الجنان ، وهو باب قد يغنم فتحه بعض الفضوليين متصرّفين في الكتاب إضافة أو حذفاً فينشرون ما عبثت به الأهواء باسم مفاتيح الجنان كما هو المشاهد في كتاب مفاتيح الجنان ، ولأجل ذلك لم أُغيّر من أصل الكتاب شيئاً ، وإنّما ذيّلته بملحق يحتوي على هذه المطالب الثمانية ، وإنّي أدعُ إلى لعنة الله القهّار ولعنة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله والأئمّة الأطهار عليهم‌السلام من عبث في كتاب مفاتيح الجنان بشيء ، وها أنا أورد تلك المطالب الثمانية :

الأول : وداع شهر رمضان

روى الكليني رضوان الله عليه في كتاب الكافي عن أبي بصير عن الصّادق عليه‌السلام هذا الدعاء لوداع شهر رمضان :

اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتابِكَ المُنْزَلِ (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ القُرْآنُ)[١] ، وَهذا شَهْرُ رَمَضانَ وَقَدْ تَصَرَّمَ فَأَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ وَكَلِماتِكَ التَّامَّةِ إِنْ كانَ بَقِيَ عَلَيَّ ذَنْبٌ لَمْ تَغْفِرْهُ لِي أَوْ تُرِيدُ أَنْ تُعَذِّبَنِي عَلَيْهِ أَوْ تُقايِسَنِي بِهِ أنْ يَطْلُعَ [٢] فَجْرُ هذِهِ اللَيْلَةِ أَوْ يَتَصَرَّمَ


[١] البقرة : ٢ / ١٨٥.

[٢] أن يطلع ـ خ ـ.

نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 681
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست