نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 574
وبالاجمال فالتسبيح الوارد في هذه
الرواية هو تسبيح خاص بتربة سيد الشهداء أرواحنا له الفداء.
السادسة :
عن الرضا عليهالسلام
من أدار السبحة من تربة الحُسَين عليهالسلام
فقال : سُبْحانَ
الله وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلهَ إِلاّ الله وَالله أَكْبَرُ.
مع كل حبّة منها كتب الله له بها ستّة آلاف حسنة ومحا عنه ستة آلاف سيئة ورفع له
ستة آلاف درجة وأثبت له من الشفاعة مثلها [١].
وعن الصادق عليهالسلام
: إنّ من أدار الحصيات التي تعمل من تربة الحُسَين عليهالسلام
أي السبحة من الخزف ، فاستغفر بها مرة واحدة كتب له سبعون مرّة ، وإن أمسك سبحة في
يده ولَم يسبّح كتب له بكل حبة سبع مرّات [٢].
السابعة
: في الحديث المعتبر أنّ الصادق صلوات
الله عليه لما قدم العراق أتاه قوم فسألوه : عرفنا أنّ تربة الحُسَين عليهالسلام شفاء من كل داء ، فهل
هي أمان أيضاً من كل خوف؟ قال : بلى من أراد أن تكون التربة أمانا له من كل خوف
فليأخذ السبحة منها بيده ويقول ثلاثاً : أَصْبَحْتُ [٣] اللّهُمَّ
مُعْتَصِما بِذِمامِكَ وَجِوارِكَ المَنِيعِ الَّذِي لايُطاوَلُ وَلا يُحاوَلُ
مِنْ شَرِّ كُلِّ غاشِمٍ وَطارِقٍ مِنْ سائِرِ خَلْقِكَ وَماخَلَقْتَ مِنْ
خَلْقِكَ وَالصَّامِتِ وَالنَّاطِقِ فِي جُنَّةٍ [٤] مِنْ كُلِّ مَخُوفٍ
بِلِباسٍ سابِغَةٍ حَصِينَةٍ ، وَهِيَ وَلاُ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله[٥] مُحْتَجِزاً [٦] مِنْ كُلِّ قاصِدٍ
لِي إِلى أَذِيَّةٍ بِجِدارٍ حَصِينِ الاِخْلاصِ فِي الاِعْتِرافِ بِحَقِّهِمْ
وَالتَّمسُّكِ بِحَبْلِهِمْ جَميعاً ، مُوِقنا أَنَّ الحَقَّ لَهُمْ وَمَعَهُمْ
وَمِنْهُمْ [٧] وَفِيهِمْ وَبِهِمْ ، أُوالِي مَنْ
وَالوا وَأُعادِي مَنْ عادَوا وَأُجانِبُ مَنْ جانَبُوا فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ
وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعِذْنِي اللّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ ماأَتَّقِيهِ ، يا
عَظِيُم حَجَزْت الأعادِي عَنِّي بِبِدِيعِ السَّماواتِ وَالاَرْضِ إِنّا جَعَلْنا
مِنْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ سَداً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَداً فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ
لايُبْصِرُونَ. ثم يقبل السبحة ويمسح
بها عينيه ويقول : اللّهُمَّ
إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هذِهِ التُّرْبَةِ المُبارَكَةِ وَبِحَقِّ صاحِبِها ،