نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 383
الأمر عليهالسلام إماماً على الخلق
ومن المناسب زيارتهما عليهماالسلام
في هذا اليوم [١].
اليوم
التاسع : عيد عظيم وهو عيد البقر وشرحه طويل
مذكور في محله [٢].
وروي أن من أنفق شَيْئاً في هذا اليوم
غفرت ذنوبه. وقيل يستحب في هذا اليوم إطعام الاخوان المؤمنين وإفراحهم والتوسُّع
في نفقة العيال ولبس الثياب الطيِّبة وشكر الله تعالى وعبادته. وهو يوم زوال
الغموم والأحزان وهو يوم شريف جداً [٣]
، واليوم الثامن من الشهر كان يوم وفاة الامام الحسن العسكري عليهالسلام ، فهذا اليوم يكون
أوّل يوم من عصر امامة صاحب العصر أرواح العالمين له الفداء ، وهذا ممّا يزيد
اليوم شرفاً وفضلاً [٤].
اليوم
الثاني عشر : ميلاد النبي صلىاللهعليهوآله علي رأي الكليني
والمسعودي وهو المشهور لدى العامة ويستحب فيه الصلاة ركعتان في الأولى بعد الحمد ،
(قل يا أيُّها الكافرون) ثلاثاً ، وفي الثانية التوحيد ثلاثاً. وفي
هذا اليوم دخل صلىاللهعليهوآله
المدينة مهاجراً من مكة [٦].
وقال الشيخ إن في مثل هذا اليوم في سنة
اثنتين وثلاثين ومائة انقضت دولة بني مروان [٧].
اليوم الرابع عشر :
سنة أربع وستين مات يزيد بن معاوية فأسرع إلى دركات الجحيم [٨]
وفي كتاب (اخبار الدول) أنه مات مصاباً بذات الجنب في حوران فأتي بجنازته إلى دمشق
ودفن في الباب الصغير وقبره الان مزبلة وقد بلغ عمره السابعة والثلاثين ودامت
خلافته ثلاث سنين وتسعة أشهر انتهى [٩].
الليلة السابعة عشرة :
ليلة ميلاد خاتم الأنبياء (صلوات الله عليه) وهي ليلة شريفة جداً وحكى السيد قولاً
بأن في مثل هذه الليلة أيضاً كان معراجه قبل الهجرة بسنة واحدة [١٠].
اليوم
السابع عشر : ميلاد خاتم الأنبياء
محمد بن عبد الله صلىاللهعليهوآله
على المشهور بين الإمامية والمعروف أن ولادته كانت في مكة المعظمة في بيته عند
طلوع الفجر من يوم الجمعة في عام الفيل [١١]
في عهد أنوشروان العادل. وفي هذا اليوم الشريف أيضاً في سنة ثلاث وثمانين ولد
الإمام
[١] زاد المعاد : ٤٠٤
، الارشاد ٢ / ٣٣٦ ، تاريخ مواليد الائمّة ووفياتهم لابن الخشاب : ٤٢ ضمن مجموعة
نفيسة.