responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 372

الشيطان يا ويلي [١] ما تعبت فيه هذه السنة هدمه أجمع بهذه الكلمات وشهدت له السنة الماضية أنه قد ختمها بخير [٢].

الفصل السابع

في أعمال شهر محرّم

إعلم أن هذا الشهر هو شهر حزن أهل البيت عليهم‌السلام وشيعتهم. وعن الرضا عليه‌السلام قال : كان أبي صلوات الله عليه إذا دخل شهر المحرم لم يُر ضاحكا وكانت كآبته تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام ، فإذا كان اليوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول : هذا اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه‌السلام [٣].

الليلة الأوّلى : روى لها السيد في (الاقبال) عدّة صلوات :

الأولى : مائة ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد والتوحيد.

الثانية : ركعتان في الأوّلى منها الحمد وسورة الانعام وفي الثانية الحمد وسورة يَّس.

الثالثة : ركعتان في كل منهما الحمد وإحدى عشرة مرة (قل هو الله أحد).

وفي الحديث عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من أدى هذه الصلاة في هذه الليلة وصام صبيحتها وهو أول يوم من السنة فهو كمن يدوم على الخير سنة ولا يزال محفوظا من السنة إلى قابل فان مات قبل ذلك صار إلى الجنة [٤].

وأورد السيد أيضاً دعاءً مبسوطاً يدعى به عند رؤية الهلال في هذه الليلة [٥].

اليوم الأول : إعلم أن غرّة محرّم هو أول يوم السنة وفيه عملان :

الأول : الصيام. وفي رواية ريّان بن شبيب عن الإمام الرضا صَلَواتُ الله وسَلامُهُ عَلَيهِ أنه قال : من صام هذا اليوم ودعا الله استجاب الله دعاءه كما استجاب لزكريا عليه‌السلام [٦].

الثاني : عن الرضا عليه‌السلام أنه كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يصلّي أوّل يوم من محرم ركعتين فإذا فرغ رفع يديه ودعا بهذا الدّعاء ثلاث مرات :

اللّهُمَّ أَنْتَ الاِلهُ القَدِيمُ وَهذِهِ سَنَةٌ جَدِيدَةٌ فَأَسْأَلُكَ فِيها العِصْمَةَ مِنَ الشَّيْطانِ


[١] في الاقبال : يا ويله ...

[٢] الاقبال ٢ / ٣٨٠ باب ٩.

[٣] أمالي الصدوق : المجلس ٢٧ ح ٢.

[٤] الاقبال ٣ / ٤١ فصل ٢ من باب ١.

[٥] الاقبال ٣ / ٣١ فصل ٢ من باب ١ أوّله : اللّهمّ أنت الله لا إله إلّا أنت ...

[٦] أمالي الصدوق : المجلس ٢٧ ح ٥.

نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست