وفضلها أعظم مِن اللّيلة التّاسِعَة
عَشر ، وينبغي أن يؤدي فيها الاعمال العامة لليالي القَدر مِن الغسل والاحياء
والزيارة والصلاة ذات التَوحيد سبع مرات ووضع المصحف عَلى الرأس ودعاء الجوشن
الكبير وغير ذلِكَ وقَد أكدت الأحاديث استحباب الغسل والاحياء والجّد في العبادة
في هذه اللّيلة والليلة الثّالِثَة والعِشرين وإنَّ لَيلَة القَدر هي إحدهما وقَد
سئل المعصوم عليهالسلام
في عدة أحاديث عَن لَيلَة القَدر أي الليلتين هي فَلَمْ يعّين بل قالَ : ما أيسر
ليلتين فيما تطلب ، أو قالَ : ما عَلَيكَ أن تفعل خَيراً في ليلتين. ونحو ذلِكَ. وقالَ
شيخنا الصّدوق فيما املى عَلى المشايخ في مجلس واحد من مذهب الإمامية : ومن أحيا
هاتين الليلتين بمذاكرة العلم فهو أفضل.
وليبدأ من هذه الليلة في دعوات العشر
الأواخر مِن الشّهر ، منها
: هذا الدُّعاء وقَد رواه الكليني في (الكافي) عَن الصادق عليهالسلام قالَ : تقول في
العشرة الأواخر مِن شَهر رَمَضان كُل لَيلَة :