الرابع
: يُستَحب أن يأتي أهله وهذا ممّا خص بهِ
هذا الشّهر ويكره ذلِكَ في أوائل سائر الشهور [٢].
الخامس
: الغسل ، ففي الحديث إنَّ من اغتسل أول
لَيلَة مِنهُ لَمْ يصبه الحكّة إلى شَهر رَمَضان من القابل [٣].
السادس
: أن يغتسل في نهر جار ويصب عَلى رأسه
ثلاثين كفّا مِن الماء ليكون عَلى طَهر معنوي إلى شَهر رَمَضان القابل [٤].
السابع
: أن يزور قبر الحُسَين عليهالسلام لتذهب عَنهُ ذنوبه
ويكون لَهُ ثواب الحجّاج والمعتمرين في تِلكَ السنة [٥].
الثامَن
: أن يبدأ في الصلاة ألف ركعة الوارد في
هذا الشّهر الَّتي مّرت في أواخر القسم الثاني مِن أعمال هذا الشّهر ص ٢٥٤.
التاسع
: أن يصلي ركعتين في هذه اللّيلة ، يقرأ
في كُل ركعة الحَمد وسورة الانعام ، ويسأل الله تعالى أن يكفيه ويقيه المخاوف
والاسقام [٦].
العاشر
: أن يدعو بدعاء : اللَّهُمَّ إِنَّ هذا
الشَّهْرَ المُبارَكَ ... ، الَّذي
ذَكَرناه في آخر لَيلَة مِن شعبان ص ٢٤٠.
الحادي
عَشر : أن يرفع يَدَيهِ إذا فرغ مِن صلاة
المغرب ويدعو بهذا الدُّعاء المروي في (الاقبال) عَن الإمام الجواد عليهالسلام : اللَّهُمَّ يا مَنْ
يَمْلِكُ التَّدْبِيرَ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ ، يا مَنْ
[١] الاقبال ١ / ٦٣
فصل ٤ عن موسى بن جعفر عن ابيه عن جدّه عليهمالسلام.
[٢] وسائل الشيعة ٧ /
٢٥٥ ح ١ من باب ٣٠ من ابواب احكام شهر رمضان.