الثامَن : أن يَذكر الله تعالى في كُلِّ يَوم مائةَ مرةٍ بهذه الأذكار الَّتي أوردها المحدث الفيض في كتاب (خلاصة الأذكار) : سُبْحانَ الضَّارِّ النَّافِعِ سُبْحانَ القاضِي بِالحَقِّ سُبْحانَ العَليِّ الاَعْلى ، سُبحانَهُ وَبِحَمْدِهِ سُبحانَهُ وَتَعالى [١].
التاسع : قالَ المفيد في المقنعة : إنّ مِن سنن شَهر رَمَضان الصلاة عَلى النبي صلىاللهعليهوآله في كُلِّ يَوم مائةَ مرةٍ ، والأفضل أن يزيد عَليها [٢].
المطلب الثاني :
في أعمال الليالي والأيام من شَهر رمضان الخاصة
الأول : الاستهلال وقَد أوجبه بعض العلماء [٣].
الثاني : إذا رأيت هلال شهر رمضان فلا تشر إليه ولكن استقبل القبلة وارفع يديكَ إلى السّماء وخاطب الهلال ، تقول :
رَبِّي وَرَبُّكَ الله رَبُّ العالَمِينَ ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنا بِالاَمْنِ وَالاِيْمانِ وَالسَّلامَةِ وَالاِسْلامِ وَالمُسارَعَةِ إِلى ما تُحِبُّ وَتَرْضى ، اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي شَهْرِنا هذا وَارْزُقْنا خَيْرَهُ وَعَوْنَهُ وَاصْرِفْ عَنَّا ضُرَّهُ وَشَرَّهُ وَبَلاَهُ وَفِتْنَتَهُ [٤].
وَروي أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله كانَ إذا استهلّ هلال شَهر رَمَضان استقبل القبلة بوجهه وقالَ : اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنا بِالاَمْنِ وَالاِيْمانِ وَالسَّلامَةِ وَالاِسْلامِ وَالعافِيَةِ المُجَلَّلَةِ وَدِفاعِ الاَسْقامِ وَالعَوْنِ عَلى الصَّلاةِ وَالصِّيامِ وَالقِيامِ وَتِلاوَةِ القُرْآنِ ، اللَّهُمَّ سَلِّمْنا لِشَهْرِ رَمَضانَ وَتَسَلَّمْهُ مِنَّا وَسَلِّمْنا فِيْهِ حَتَّى يَنْقَضِي عَنَّا شَهْرُ رَمَضانَ وَقَدْ عَفَوْتَ عَنَّا
[١] خلاصة الاذكار : ٩٧ ، فصل ١٠.
[٢] المقنعة : ٣١٣ في سنن شهر رمضان.
[٣] انظر الاقبال ١ / ٦٢ فصل ٣ و ٤.
[٤] من لا يحضره الفقيه ٢ / ١٠٠ باب القول عند رؤية هلال شهر رمضان.
[٥] والرّزق الواسع : نسخة.