responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 193

إلهِي ذُنُوبِي بَذَّتِ الطَّوْدَ وَاعْتَلَتْ

وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنْبِي أَجَلُّ وَأَرْفَعُ

إلهِي يُنْجِّي ذِكْرُ طَوْلِكَ لَوْعَتِي

وَذِكْرُ الخَطايا العَيْنَ مِنِّي يُدَمِّعُ

إلهِي أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَامْحُ حَوْبَتِي

فَإِنِّي مُقِرُّ خائِفٌ مُتَضَرِّعُ

إلهِي أَنِلْنِي مِنْكَ رَوْحاً وَراحَةً

فَلَسْتُ سِوى أَبْوابِ فَضْلِكَ أَقْرَعُ

إلهِي لَئِنْ أَقْصَيْتَنِي أَوْ أَهَنْتَنِي

فَما حِيلَتِي يا رَبِّ أَمْ كَيْفَ أَصْنَعُ

إلهِي حَلِيفُ الحُبِّ فِي اللَّيْلِ ساهِرٌ

يُناجِي وَيَدْعُو وَالمُغَفَّلُ يَهْجَعُ

إِلهِي وَهذا الخَلْقُ مابَيْنَ نائِم‌ٍ

ومُنْتَبِهٍ فِي لَيْلِهِ يَتَضَرَّعُ

وَكُلُّهُمْ يَرْجُو نَوالَكَ راجِياً

لِرَحْمَتِكَ العُظْمى وَفِي‌الخُلْدِ يَطْمَعُ

إلهِي يُمَنِّينِي رَجائِي سَلامَةً

وَقُبْحُ خَطِيئاتِي عَلَيَّ يُشَنِّعُ

إلهِي فَإِنْ تَعْفُو فَعَفْوُكَ مُنْقِذِي

وَإِلاّ فَبِالْذَنْبِ المُدَمِّرِ أُصْرَعُ

الهِي بِحَقِّ الهاشِمِيِّ مُحَمَّدٍ

وَحُرْمَةِ أَطْهارٍ هُمُ لَكَ خُضَّعُ

إلهِي بِحَقِّ المُصْطَفى وَابْنِ عَمِّهِ

وَحُرْمَةِ أَبْرارٍ هُمُ لَكَ خُشَّعُ

إلهِي فَأَنْشِرْنِي عَلى دِينِ أَحْمَدٍ

مُنِيباً تَقِيّاً قانِتاً لَكَ أَخْضَعُ

وَلاتَحْرِمْنِي يا إِلهِي وَسَيِّدِي

شَفاعَتَهُ الكُبْرى فَذاكَ المُشَفَّعُ

وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ما دَعاكَ مُوَحِّدٌ

وَناجاكَ أَخيارٌ بِبابِكَ رُكَّعُ

وقد روي في الصحيفة أيضاً عنه عليه‌السلام مناجاة منظومة أولها : يا سامع الدعاء ، وقد أعرضنا عن ذكره لما تحتويه من اللغات الصعبة الغريبة ، ولما نبغيه من الاختصار [١].

ثلاث كلمات

من مولانا علي عليه‌السلام في المناجاة

إِلهِي كَفى بِي عِزَّاً أَنْ أَكُونَ لَكَ عَبْداً ، وَكَفى بِي فَخْراً أَنْ تَكُونَ لِي رَبَّاً ، أَنْتَ كَما أُحِبُّ فَاجْعَلْنِي [٢] كَما تُحِبُّ [٣].


[١] الصحيفة العلوية : ١٦٩ لعبدالله بن صالح السماهيجي.

[٢] في البحار : «فوفقني لما تحبّ».

[٣] البحار ٩٤ / ٩٤ عن كنز الكراجكي ١ / ٣٨٦ مع اختلاف لفظي.

نام کتاب : مفاتيح الجنان نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست