مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يا سُبْحانُ ، تَعالَيْتَ يا دَيّانُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يا مُغِيثُ ، تَعالَيْتَ يا غِياثُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يا فاطِرُ ، تَعالَيْتَ يا حاضِرُ ، أَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجِيرُ. سُبْحانَكَ يا ذا العِزِّ وَالجَمالِ ، تَبارَكْتَ يا ذا الجَبَرُوتِ وَالجَلالِ. سُبْحانَكَ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الغَمِّ وَكذلِكَ نُنْجِي المُؤْمِنِين ، وَصَلّى الله عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ ، وَحَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ ، وَلاحَوْلَ وَلاقُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ [١].
دعاء العديلة
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
شَهِدَ الله أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ وَالمَلائِكَةُ واُولُوا العِلْمِ قائِما بِالقِسْطِ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ ، إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ الله الاِسْلامُ وَأَنا العَبْدُ الضَّعِيفُ المُذْنِبُ العاصِي المُحْتاجُ الحَقِيرُ ، أَشْهَدُ لِمُنْعِمِي وَخالِقِي وَرازِقِي وَمُكْرِمِي كَما شَهِدَ لِذاتِهِ ، وَشَهِدَتْ لَهُ المَلائِكَةُ وَاُولُوا العِلْمِ مِنْ عِبادِهِ بِأَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ ذُو النِّعَمِ وَالاِحْسانِ ، وَالكَرَمِ وَالاِمْتِنانِ قادِرٌ أَزَلِيُّ ، عالِمٌ أَبَدِيُّ ، حَيُّ أَحَدِيُّ ، مَوْجُودٌ سَرْمَدِيُّ ، سَمِيعٌ بَصِيرٌ ، مُرِيدْ كارِهٌ ، مُدْرِكٌ صَمَدِيُّ ، يَسْتَحِقُّ هذِهِ الصِّفاتِ وَهُوَ عَلى ماهُوَ عَلَيْهِ فِي عِزِّ صِفاتِهِ ، كانَ قَوِيّا قَبْلَ وُجُودِ القُدْرَةِ وَالقُوَّةِ ، وَكانَ عَلِيماً قَبْلَ إِيْجادِ العِلْمِ وَالعِلَّةِ ، لَمْ يَزَلْ سُلْطانا إِذْ لامَمْلَكَهَ وَلا مالَ ، وَلَمْ يَزَلْ سُبْحانا عَلى جَمِيعِ الاَحْوالِ ، وُجُودُهُ قَبْلَ القَبْلِ فِي أَزَلِ الازالِ ، وَبَقاؤُهُ بَعْدَ البَعْدِ مِنْ غَيْرِ انْتِقالِ وَلا زَوالِ ، غَنِيُّ فِي الأوّل وَالآخر ، مُسْتَغْنٍ فِي الباطِنِ وَالظّاهِرِ ، لاجَوْرَ فِي قَضِيَّتِهِ ، وَلا مَيْلَ فِي مَشِيئَتِهِ ، وَلا ظُلْمَ فِي تَقْدِيرِهِ ، وَلا مَهْرَبَ مِنْ حُكُوَمَتِهِ ، وَلا مَلْجَأَ
[١] مصباح المتهجّد : ٨٤٤ ، ورواه الكفعمي في المصباح : ٢٦٨ ، فصل ٢٨ وفي البلد الأمين : ٣٦٢.