نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 367
سور المدينة الشريفة ، وبينها وبين السور الطريق ، وتعرف الآن بالنويرية
اشترتها بعض نساء النويريين وأوقفتها على الفقراء والمساكين والواردين والصادرين
لزيارة سيدنا محمد سيد المرسلين صلىاللهعليهوسلم.
وقال ابن
النجار : ذرعتها فكان طولها عشرين ذراعا ، منها أحد عشر ذراعا ماء ، والباقى بناء
، وعرضها ثلاثة أذرع وشىء يسير.
ومنها : بئر
بضاعة [١] : وهى غربى بئر حاء إلى جهة الشمال ؛ وعن سهل بن سعد ، عن أبيه ، عن جده :
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم بصق فى بئر بضاعة [٢].
وعن أبى أسيد ،
عن أبيه ، عن جده أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم دعا لبئر بضاعة [٣].
وهى اليوم فى
حديقة ، ويستسقى منها أهل حديقة أخرى. وهى بئر مليحة وماؤها الآن عذب طيب.
قال الشيخ محب
الدين : قال ابن النجار : ذرعتها فكان طولها : أحد عشر ذراعا وشبرا منها ذراعان
راجحان ماء والباقى بناء ، وعرضها : ستة أذرع كما ذكر أبو داود.
ومنها : بئر
رومة [٤] : وهذه فى وسط وادى العقيق من أسفله براح واسع ، وعندها بناء عال بالحجر
والجص منهدم يقال : إنه كان ديرا لليهود ، وهى شمالى مسجد القبلتين بعيدا منه ،
وحولها آبار ومزارع ، وهذه البئر ماؤها طيب حلو جدا.
نقل البغوى فى
مسنده من حديث بشر بن بشير الأسلمى عن أبيه قال : لما قدم
[١]هى بئر غربى بئر «حاء»
فى جهة الشمال ، وهى بئر مليحة طيبة الماء ، وكان المرضى يغتسلون من مائها فيعافون
، وهى فى وسط بيوت بنى ساعدة (انظر : مراصد الاطلاع ١ / ١٤٠).
[٢]أخرجه : ابن شبه
فى تاريخ المدينة ١ / ١٥٧ ، والسمهودى فى وفاء الوفا ٣ / ٩٩٦ ، وعزاه للطبرانى فى
الكبير.