نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 349
ومنها : زينب
بنت جحش بن رباب ، اسم أمها : أميمة بنت عبد المطلب ، تزوجها رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالمدينة فى سنة خمس من الهجرة ، وتوفيت سنة عشرين وهى بنت ثلاث وخمسين
سنة [١].
ومنها : زينب
بنت خزيمة ، وكانت تسمى أم المساكين ، فتزوجها رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى رمضان على رأس أحد وثلاثين شهرا من الهجرة ، ومكثت عنده ثمانية أشهر ،
وماتت فى ربيع الآخر على رأس تسعة وثلاثين شهرا ودفنت بالبقيع [٢].
ومنها : صفية
بنت حيى بن أحطب ، ماتت فى سنة خمسين ، ودفنت بالبقيع [٣].
ومنها : ريحانة
بنت زيد بن عمرو ، ماتت فى رجوعه عليهالسلام من حجة الوداع ، فدفنها فى البقيع ، قال الواقدى : سنة
ست عشرة ، وصلى عليها عمر رضى الله عنه.
ومنها : جويرية
بنت الحارث ، تزوجها رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى شعبان سنة ست ، وكان اسمها برّة فسماها رسول الله صلىاللهعليهوسلم جويرية ، توفيت فى ربيع الأول سنة ست وخمسين وهى ابنة خمس وستين سنة.
والقبور
المشهورة اليوم فى البقيع : قبر أبى الفضل العباس عمّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وأبى محمد الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنهما [٤].
وقد ورد أن
الحسن بن على حين أحس بالموت قال : ادفنونى إلى جنب أمى فاطمة فدفن إلى جنبها [٥].
وجاء فى طريق
آخر : أن قبر فاطمة فى بيتها الذى أدخله الإمام عمر بن عبد العزيز فى المسجد.
وروى أن الشيخ
أبا العباس المرسى كان إذا زار البقيع وقف أمام قبلة قبة