نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 227
الفصل الرابع والأربعون
فى ذكر ذرع الكعبة
قال الأزرقى :
إن طول الكعبة اليوم فى السماء سبعة وعشرون ذراعا وست عشر أصبعا [١].
وقال القاضى عز
الدين بن جماعة فى كتابه الموسوم بهداية السالك إلى المذاهب الأربعة فى المناسك :
وحررت أنا ارتفاعها ومقدار ما بين أركانها وغير ذلك لما كنت مجاورا بمكة سنة ثلاث
وخمسين وسبعمائة ، فكان ارتفاعها من أعلا الملتزم إلى أرض الشاذروان : ثلاثة
وعشرين ذراعا ونصف ذراع وثلث ذراع ، وبين الركن أى الذى فيه الحجر الأسود وبين
الركن العراقى ـ ويقال له الشامى أيضا ـ من الداخل ثمانية عشر ذراعا وثلث وربع
ذراع ، ومن الخارج ثلاثة وعشرين ذراعا وربع ذراع.
وارتفاع باب
الكعبة الشريفة من داخلها ستة أذرع وعشر أصابع ، ومن خارجها خمسة أذرع ، وعرضه من
داخلها : ثلاثة أذرع وربع وثمن ذراع ، ومن خارجه : ثلاثة أذرع وربع ذراع.
وللباب الشريف
مصراعان وعود الباب من ساج ، وغلظه ثلاثة أصابع ، وعرض العتبة المباركة نصف ذراع
وربع ذراع ، وهى حجر واحد ، وارتفاع الباب عن أرض الشاذروان ثلاثة أذرع وثلث وثمن
ذراع ، وارتفاع الشاذروان عن أرض المطاف ربع وثمن ذراع ، وعرضه فى هذه الجهة ـ وهى
جهة الباب ـ نصف وربع ذراع.
وذرع الملتزم ـ
وهو ما بين الركن والباب ـ من داخل الكعبة ذراعان ، ومن خارجها أربعة أذرع وسدس
ذراع.
وارتفاع الحجر
الأسود عن أرض المطاف ذراعان وربع وسدس ذراع.