سمّيت ناقصة : لأنّها لا تتمّ بالمرفوع
، أي : بالاسم فقط ؛ بل لا بدّ لها من الخبر. [١]
معنى الأفعال الناقصة
:
معناها : تقرير الفاعل على صفة ـ هذا
إذا كانت بالمعنى الناقص ـ وقد تكون تامّة [٢]
، أي : لا تحتاج إلى خبر ، وحينئذ لا تكون من الأفعال الناقصة ، ونشرح كلّ واحد
منها بإيجاز.
كان
معناها ثبوت الخبر للاسم ، قال تعالى : (وَكانَ
رَبُّكَ قَدِيراً.)[٣]
وتأتي بمعنى صار ، كقوله تعالى : (فَكانَتْ هَباءً
مُنْبَثًّا وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً.)[٤]
وكقول الشاعر :
[١] وقد نسب ابن هشام
الأنصاري إلى أكثر البصريّين أنّ وجه تسميتها بالناقصة هو : (سلب الدلالة على
الحدث وتجرّدها للدلالة على الزمان) لكنه لم يرتضه ، بل اختار ما ذكره المصنف رحمهالله.
[٢] وجواز استعمالها
تامّة مختصّ بغير (فتىء ، وزال ، وليس) فهذه الثلاثة لا تستعمل تامة.