نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي جلد : 1 صفحه : 541
ومما يلحق
بالتجنيس نظير قوله عزوجل : (قالَ إِنِّي
لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ)[١](وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ)[٢] وكثيرا ما يلحق بالتجنيس الكلمتان الراجعتان إلى أصل
واحد في الاشتقاق ، مثل ما في قوله عز اسمه : (فَأَقِمْ وَجْهَكَ
لِلدِّينِ الْقَيِّمِ)[٣] وقوله : (فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ)[٤].
ومن جهات الحسن
رد العجز إلى الصدر ، وهو أن يكون إحدى الكلمتين المتكررتين ، أو المتجانستين ، أو
الملحقتين بالتجانس ، في آخر البيت ، والأخرى قبلها في أحد المواضع الخمسة من
البيت وهي : صدر المصراع الأول ، وحشوه ، وآخره ، وصدر المصراع الثاني ، وحشوه ،
كما إذا قلت :
مشتهر في
علمه وحلمه ...
وزهده وعهده
مشتهر
في علمه
مشتهر وحلمه ...
وزهده وعهده
مشتهر
في علمه
وحلمه وزهده ...
مشتهر وعهده
مشتهر
في علمه
وحلمه وزهده ...
وعهده مشتهر
مشتهر
والأحسن في هذا
النوع أن لا يرجع الصدر والعجز إلى التكرار. ومن جهات الحسن القلب كقولك : خ خ
حسامه فتح لأوليائه حتف لأعدائه. وأنه يسمى : مقلوب الكل ، أو كقوله : خ خ اللهم
استر عوراتنا وآمن روعاتنا ، وأنه يسمى : مقلوب البعض ، وإذا وقع أحد المقلوبين
قلب الكل في أول البيت والثاني في آخره سمي : مقلوبا مجنحا ، وإذا وقع قلب الكل في
كلمتين أو أكثر شعرا أو غير شعر كقولك : خ خ كيل مليك ،