responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش    جلد : 1  صفحه : 101

قال الشارح [١] : معنى الزيادة إلحاق الكلمة ما ليس منها.

وذلك لإفادة معنى ، أو لضرب من التوسّع في اللغة. وحروف الزيادة عشرة ، على ما ذكر. ويجمعها غير ما ذكر ، نحو [٢] «أسلمني وتاه» ، وإن شئت «الموت ينساه».

وإنّما كانت هذه الحروف هي المزيدة ، دون غيرها من الحروف ، لخفّتها ، وقلّة الكلفة عند النطق بها.

وأصل حروف الزيادة حروف المدّ واللّين ، التي هي : الواو والياء والألف. وذلك لأنّها أخفّ الحروف ، إذ كانت أوسعها مخرجا ـ فأمّا قول النحويّين : إنّ الواو والياء ثقيلتان ، فبالنسبة إلى الألف ، وأما بالنسبة إلى غيرها فخفيفتان ـ / ولأنها مأنوس ٣٩ بزيادتها ، إذ كلّ كلمة لا تخلو منها أو من بعضها ؛ ألا ترى أنّ الكلمة إن خلت من زيادة أحد هذه الحروف فلن تخلو من حركة : إمّا فتحة ، وإمّا ضمة ، وإمّا كسرة ، والحركات أبعاض هذه الحروف ، وهي زوائد لا محالة. فلمّا احتيج إلى حروف تزاد في كلامهم [٣] لغرض


[١] ش : «قال شيخنا الشارح موفق الدين». وانظر شرح المفصل ٦ : ١١٣ ـ ١١٥ و ٩ : ١٤١ ـ ١٤٣.

[٢] سقط من ش.

[٣] ش : كلمهم.

نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست