responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافية الشّافية نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 158

فـ «ما» : استفهامية وموضعها رفع بالابتداء ، وتقديم هذا المبتدإ واجب لتضمنه معنى الاستفهام ، والاستفهام له صدر الكلام ؛ وهذا مما وجب تصديره بنفسه.

و «فتى من» : مبتدأ ـ أيضا ـ واجب التقديم ؛ لإضافته إلى (من) الاستفهامية وهذا مما وجب تصديره بسبب. وخبره : «وافد».

ولو كان الخبر متضمنا لاستفهام وهو مفرد ـ وجب تقديمه نحو : «متى السّير»؟ و «أين خالد»؟

ولو تضمنه وهو جملة جاز تأخيره نحو : «زيد أين هو»؟ و «عمرو كيف حاله»؟

ويجب تأخير الخبر المقرون بالفاء ، والمخبر به عن مبتدأ مقرون بلام الابتداء.

فالأول نحو : «الّذى يأتينى فله درهم».

والثانى نحو : «لزيد قائم».

فلو قدم «فله درهم» على «الّذى يأتينى» لم يجز ، ولو قدم «قائم» على «لزيد» لم يجز ؛ لأن الفاء تابعة لا متبوعة.

ولام الابتداء مصدرة أبدا ، ولذا يجب تعليق أفعال القلوب قبلها نحو : «علمت لزيد قائم».

(ص)

وكلّ جزء حصرته إنّما

أو لفظ (إلا) منع التّقدّما

وإن يعد لخبر ضمير

من مبتدا يوجب له التّأخير

ك (عند هند فى الخباء بعلها)

و (فى النّفوس مستسرّا فضلها)

كذا إذا ما كان (أنّ) المبتدا

وبعد (أمّا) خيّرنّ أبدا [١]

(ش) كل جزء يتناول : المبتدأ ، والخبر ، والفاعل ، والمفعول ، وغير ذلك ؛ فإذا قصد شيء من ذلك بحصر وجب تأخيره ؛ سواء كان الحصر بـ «إلا» أو بـ «إنّما».

فالحصر بـ «إلا» نحو : «ما زيد إلا كاتب» و «ما زيد إلا فى الدّار».

والحصر بـ «إنّما» نحو : «إنّما زيد كاتب» و «إنّما فى الدّار زيد».

وقولى :

وإن يعد لخبر ضمير

 ...


[١] فى ط : وخيرن بعد (أما) أبدا.

نام کتاب : شرح الكافية الشّافية نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست