responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد نویسنده : ناظر الجيش    جلد : 1  صفحه : 331

______________________________________________________

أراد بين فكيها ، فجاء بالأصل المتروك إما شذوذا بحيث لو كان في غير شعر لم يمتنع ، وإما لضرورة إقامة الوزن.

ومثله قول الآخر :

١١٣ ـ كأنّ بين خلفها والخلف

كشّة أفعى في يبيس قفّ [١]

وقول الآخر :

١١٤ ـ ليث وليث في محلّ ضنك

[كلاهما ذو أنف ومحك][٢]

وقول الآخر :

١١٥ ـ [بين ابن مروان قريع الإنس

وبنت عباس قريع عبس]

أنجب عرس ولدا وعرس [٣]


اللغة : فأرة المسك : رائحته أو وعاؤه. ذبحت : شقت : السّك : بالضم نوع من الطيب.

واستشهد به على أن أصل المثنى العطف بالواو ولذلك يرجع إليه للضرورة والأصل : بين فكيها.

وانظر الشاهد في شرح التسهيل (١ / ٦٨) والتذييل والتكميل (١ / ٢٦١) ومعجم الشواهد (ص ٥١١).

[١] البيتان من الرجز المشطور أيضا يشبه فيهما الشاعر صوتا بصوت.

اللغة : كشة أفعى : كشيش الأفعى صوتها من جلدها لا من فيها ويقال فيه : كش يكش وكشكش.

اليبس : ما كان رطبا فجف. القفّ : يقال قف العشب قفوفا إذا يبس ويقال قف أيضا إذا انضم بعضه إلى بعض ومن معاني القف : الشجرة العالية اليابسة (القاموس : ١ / ١٩٢). وشاهده كالذي قبله.

وانظر البيت في شرح التسهيل : (١ / ٦٨) وفي التذييل والتكميل (١ / ٢٦١).

[٢]البيتان من الرجز المشطور أيضا قيل هما لواثلة بن الأسقع. والصحيح أنهما لجحدر بن مالك الحنفي قالهما مع أبيات أخر في قصة رواها صاحب الدرر (١ / ١٨) وملخصها أن الحجاج بن يوسف أطلق ليثا على جحدر حين تجرأ عليه وعصاه ، ويروى أن جحدرا ضرب الليث بالسيف ففلق هامته ، فعفا عنه الحجاج.

اللغة : الضنك : الضيق. الأشر : الأنف والاستكبار. المحك : بالسكون اللجاج.

وشاهده : عطف الليث على الليث والمقصود بأحدهما الإنسان وبالآخر الحيوان والشاعر لو لا الضرورة لقال ليثان. وانظر البيت في معجم الشواهد (ص ٥١٤) والتذييل والتكميل (١ / ٢٦١).

[٣] الأبيات من الرجز المشطور وهي في الشعر والشعراء (٢ / ٥٩٩) منسوبة لرؤبة يعلم فيها ابنه الشعر

نام کتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد نویسنده : ناظر الجيش    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست