responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 408

انه الخ* لما كان مفاد ظاهر عبارة الشارح رحمه الله انه اراد ان يبين ان اى جملة يجوز وقوعه حالا واى جملة لا يجوز يعنى تبيين مواضع جوار الحال بالواو وغيرها وحينئذ يلزم ان يكون تقييد جملة بقوله خالية عن ضمير ما يجوز ان ينتصب عنه حال لغوا اذ كل جملة تصح ان تقع حالا بالواو سوى المضارع المثبت سواء كانت خالية عن الضمير او مشتملة عليه صرفها السيد عن ظاهرها بان المراد بيان موارد ذلك الحكم الكلى بان كل جملة خالية عن ضمير صاحبها يصح ان تقع حالا حال تلبسه بالواو الا المضارع المثبت الخالى عن الضمير فانه لا يصح وقوعه حال تلبسه بالواو واذا كان صحة وقوعها حالا مقيدة بحال كونها متلبسة بالواو فهم منه ان الواو واجب فيه فعلم منه ان كل جملة خالية عن الضمير يصلح لهذا الوصف الا المضارع المثبت (قوله او منكرا مخصوصا بالنعت او بالاضافة او بوقوعه بعد النفى او شبهه) اعنى النهى والاستفهام (قوله ولا نكرة محضة) اى لا يكون شئ من المسوغات معها كتقديم الحال عليه او اشتراكها مع المعرفة فى الحال او كون الحال جامدا غير صالح للوصفية نحو هذا خاتم حديدا وعندى راقو دخلا كذا فى شرح التسهيل (قوله ليدخل فيه الجملة الخالية الخ) وادخاله مطلوب ليعلم حكمها بالاستثناء عنه بطريق الاشارة انه يمتنع وقوعها حالا بالواو(قوله لا يصح ان تقع حالا) فى المغنى وذلك بالاجماع لكن فى البسيط جوز الفراء وقوع الامر ونحوه حالا(قوله دون الانشائية) لانها اما طلبية او ايقاعية بالاستقراء والمقصود من الاولى مجرد الطلب سواء وقع مضمونها اولا ومن الثانية الايقاع وهو مناف لقصد وقت الوقوع وهذا التعليل جار عند من يجوز وقوع الانشاء خبرا من غير تأويل وعند من لم يجوزه كذا فى الرضى ومعنى قوله مجرد الطلب اى نفس الطلب لا حصوله فى الخارج وان كان لازما له فلا يرد ان الطلب الذى هو مضمون الطلبية امر متيقن حصوله فلم لا يجوز وقوعه حالا بذلك الاعتبار وان كان المطلوب غير متيقن الحصول (قوله وزعموا الخ) انما قال زعموا اشارة الى ضعفه فانه صرح فى شرح التسهيل المصرى بجواز وقوع الشرطية حالا نحو افعل هذا ان جاء زيد فقيل يلزم الواو وقيل لا يلزم وهو قول ابن جنى (قوله لتصدرها الى آخره) يشكل بنحو انت طالق ان دخلت الدار ومنقوض بان المكسورة فان الجملة المصدرة بها تقع حالا والسر ان الحرف انما يقتضى التصدر على الجملة التى دخلتها(قوله واما الواو الداخلة الخ) يعنى ما ذكر من امتناع وقوع الشرطية حالا انما هو فيما عدا هذه الصورة واما هذه الصورة فمختلف فيها(قوله باللزوم لذلك الكلام

نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست