responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 384

اظهار الكراهة لانه يدل على اظهار الكراهة بواسطة قوله والا فكن فى السر والجهر مسلما فيلزم منه اظهار الكراهة مع التنبيه كانه قيل ارحل لمخالفة سرك علنك فيكون دلالته على اظهار الكراهة اقوى وهو معنى كمال الاظهار وعلى هذا الوجه لا يكون لا تقيمن بدون اعتبار التأكيد دالا على كمال الاظهار بل بواسطة التأكيد ويكون لا تقيمن او فى من ارحل من وجه واحد وهو انه دال على كمال الاظهار بالمطابقة وارحل بالالتزام وهذا ما ذكره الشارح رحمه الله تعالى فى الجواب من ان لا تقم يدل على مجرد اظهار الكراهة ولا تقيمن على كمال اظهار الكراهة وعبارة المتن تحتمل التوجيهين بان يكون قوله مع التأكيد متعلقا بالدلالة فيفيد مقارنة الدلالة مع التأكيد فى كون لا تقيمن او فى وان يكون حالا من ضمير دلالته فيفيد ان دلالته عليه بالمطابقة حال كونه مع التأكيد دون حال خلوه عنه والى التوجيه الثانى اشار فى الجواب والى الاول فى قوله وقريب من هذا ما يقال الخ فان قوله مع انه ليس فيه شئ من التأكيد يدل على ان فى لا تقيمن دلالة بالمطابقة مع شئ من التأكيد فما توهم ان ما ذكره فى الجواب مخالف لما فى المتن منشأه قلة التدبر فتدبر* قال قدس سره اذ ليس المقصود كمال الاظهار فقط الخ* هذا مجرد دعوى لا دليل عليه لم لا يجوز ان يكون المقصود اظهار الكراهة بحيث لا تبقى فيه شبهة وان كانت الكراهة غير كاملة بان يكون المخاطب [٧] مما يكفه الكراهة القليلة من المتكلم اذا علمها يقينا* قال قدس سره لان الاعتناء بشان الخ* او لان المقصود الفرق بين الجملتين بكون الثانية او فى ولا مدخل فى ذلك لكون الكراهة شديدة او ضعيفة* قال قدس سره يدل فى الجملة* لان الاعتناء باظهار شئ يكون فيما يعتنى بشانه فى الاغلب* قال قدس سره يدل على كراهة شديدة باعتبار اشتماله على التأكيد* وفيه اشارة الى اختيار التوجيه الثانى* قال قدس سره كمال اظهارها* لكون الدلالة واضحة واظهار كمالها لدلالتها على الكراهة الشديدة* قال قدس سره فيقول الخ* على صيغة الغيبة معطوف على لا يفرق للاشارة الى ان مذهبه عدم الفرق بين الطلب المخصوص اعنى طلب الفعل من الغير وبين ارادته منه لا عدم الفرق بين مطلق الطلب والارادة اذ لم يذهب احد الى عدم الفرق بين الارادة والطلب باقسامه الخمسة* قال قدس سره فيكون مدلول الامر الخ* لان النهى مقابل الامر فاذا كان مدلوله الارادة كان مدلول النهى ضدها فافهم فانه قد خفى على بعض الناظرين فاعترض بما يمجه الاسماع* قال قدس سره واذا اكد الخ* فيه ايضا اشارة الى التوجيه الثانى* قال قدس سره


[٧] مما يكفيه الخ نسخه

نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست