responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 247

عقل ولا نقل اما العقل فلانه فى العطف بالواو يكون خبرا لكل واحد منهما فى الحقيقة كما انه فى العطف ام واو يكون الخبر فى الحقيقة عن احدهما واما النقل فلان البيت الذى استشهد به فى المغنى من قبيل العطف بالواو والجواب عن بحث الشارح رحمه الله تعالى ان جواز كون المثال من عطف المفرد على المفرد لا ينافى كونه مثالا لحذف المسند على تقدير اعتبار عطف الجملة على الجملة* قال قدس سره دفعا لدغدغة المتعلم الخ* دفع الدغدغة انما يحصل اذا كان البيان بطريق الضبط فنقول ما بعد ام اما مفرد فهى متصلة والاغلب فيما قبلها الهمزة وقد جاء هل واما جملة فان لم تكن مصدرة بالهمزة فمنقطعة وان كانت مصدرة بها فان كان بعد ام نفى الجملة المذكورة بعد الهمزة نحوا جاءنى زيد ام لا فهى منقطعة وان كانت غيره فان كانت الهمزة للتسوية فمتصلة وان كانت للانكار فمنقطعة لانه فى معنى الخبر وان كانت للاستفهام فان لم تكن الجملتان مشتركتين فى شئ من المسند اليه والمسند فالمتأخرون على انها منقطعة والشيخ ابن الحاجب والاندلسى يجوز ان كونها متصلة وان اشتركتا فى جزء فان تقدر على ايقاع مفرد مقام الجملة فهى منقطعة وان لم تقدر على ذلك فان كان بينهما تناسب فهى متصلة والا يجوز كونها متصلة ومنقطعة* قال قدس سره ان القرينة هى ذات السؤال الخ* لا يخفى ان ذات السؤال ما لم يعتبر معه وصف السؤالية لا يصير قرينة على تقدير شئ فى ذات الجواب اذ لا تعلق بين الكلامين بحسب ذاته حتى يكون احدهما قرينة الاخر انما صار قرينة بواسطة كونه سؤالا فتجب مطابقة الجواب له (قوله والجواب) اى عن النظر المذكور باختيار الشق الثانى وضم مقدمة اخرى وحاصله ان تقدير المبتدأ وان كان يؤدى هذا المعنى لكن فيه كثرة الحذف فالاحتراز عنه اولى بل واجب مهما امكن كما فى المغنى وان القرينة وان قامت على ان تقدير الفعل اولى من اسم الفاعل لكن الموافقة لما وقع عند عدم الحذف تقتضى تقدير الفعل وليس جوابا للمعارضة المذكورة بقوله الاولى لان المعارضة لا تعارض* قال قدس سره الزيادة تشتمل الخ* فيه ان السائل غير متردد فى الحكم والسؤال انما هو لاقرار المجيب بالحكم والتقوى لا يناسبه والمطابقة اللفظية وان كانت تحصل لكنه تفوت المطابقة المعنوية التى هى اهم كما سيجئ* قال قدس سره كما صرحوا به فى ما ذا صنعت حيث قالوا ان قدر* اى شئ صنعت بان يكون ذا زائدة وما مفعول صنعت فالجواب الاكرام بالنصب اى صنعت الاكرام وان قدر اى شئ الذى صنعته بان يكون ما مبتدأ وذا بمعنى الذى فالجواب الاكرام بالرفع اى الذى صنعته الاكرام

نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست