responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 24

من المفتاح المذكور سابقا* قال قدس سره بل معان يتوصل بها اليها* جعل آلة الشئ مظروفا له مما لا يوجد فى كلام القوم ولا يقبله الطبع السليم* قال قدس سره هو الثانى المذكور بقوله وقد يوجه ايضا* يعنى ظرفية تحصيل الادراكات للمعانى وغيرها وهذا اشنع من الثانى* قال قدس سره وسقط الاول بالكلية الخ* اذ المجموع ليس مفهوما كليا للمذكور حتى يقال بانحصار الكلى فى هذا الجزئى* قال قدس سره لان ظرف الالفاظ الخ* الاظهر ان الالفاظ مظروفة المعانى [٧] بالنسبة الى المتكلم لانه يريد المعانى اولا ثم يورد الالفاظ على طبقها فكانه يصب الالفاظ فى المعانى صب المظروف فى الظرف والمعانى مظروفة الالفاظ بالنسبة الى السامع لانه يأخذها منها كما يأخذ المظروف من الظرف* قال قدس سره فلا يرد عليه الخ* لا خفأ فى ان البصيرة اذا لم تكن مضبوطة كيف يحكم بتوقفها على الامور ثلثة وعدم حصولها بواحد منها او باثنين [٢] وان اريد ان البصيرة الحاصلة بكل واحد منها موقوفة عليه بل كل امر ينضم اليها فالبصيرة الحاصلة منه لا تحصل بدونه ففيه انه يلزم ان يكون كل مسئلة من العلم مقدمة للشروع فيه لانه يتوقف عليه الشروع فيه بالبصيرة التى لا تحصل الا به* قال قدس سره ثم ان الارتباط الخ* فيه ان توقف الشئ على الشئ بمعنى امتناع حصوله بدونه يقتضى كونه مضبوطا واما الارتباط والاعانة فى حصول ذلك لا يقتضى كونه مضبوطا وكذا اختلف المقدمات فى اوائل الكتب* قال قدس سره على ان ماله ارتباط الخ* فيه ان المعين فى حصول شئ يستحسن تقديمه وليس يجب ان يكون موقوفا عليه او مفيدا للبصيرة كالامور المعينة على السفر مع عدم توقفه عليها(قوله لا فائدة فيها الا الاطناب) وفى الايضاح لم اجد فيها ما يصلح لتعريفهما ولما كان ذلك خلاف الواقع وسوء الادب غيره الشارج الى ما ترى الى لا فائدة فى نقل تلك الاقوال الازيادة العبارات على ما هو المقصود اعنى التفسير وان كان فى كل قول فائدة فالاولى الاقتصار على تقرير ما فى الكتاب لكفايته فى التفسير وما قيل ان المراد بالاطناب التطويل والاستثناء للتأكيد اى لا فائدة فيها اصلا كما فى قوله تعالى (لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ)[٣] إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى فمع كونه خلاف الواقع يأبى عنه قول الشارح فاولاولى تركه لان ترك الطويل واجب (قوله وهى فى الاضل اى اللغة تنبئ عن الابانة) فى دلائل الاعجاز الفصاحة الابانة وفى الاساس سقاهم لبنا فصيحا وهو الذى اخذت رغوته وذهب لباؤه وخلص منه وفصح اللبن وافصح وفصح وافصحت الشاة فصح لبنها ومن المجاز شربنا حتى افصح الصبح وحتى بدا الصباح المفصح وهذا


[٧] اى بلا تقدير البيان فاقهم م

[٢] يعنى ان اريد توقف حد من حدود البصيرة ولا شك ان الحد الحاصل بالاربعة لا يحصل بالثلثة والاثنين والواحد فان قلت الحاصل بالواحد حاصل بالاثنين قلت ان تضمن الاثنين ذلك الواحد فلا ضرر لحصول الموقوف عليه والا فلا نسلم الحصول فتأمل م

[٣] المراد بالموت فى قوله تعالى (لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى) * اماتة بانتهاء الاجل فى المعنى لا يعرفون فيها الموت الا الموتة الاولى فعبر عن ادراك الموت ومعرفته ما يؤتى به للذبح فى صورة الكبش بالذوق تجوزا (كليات ابى البقاء)

نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست