responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 203

لانه قد نفى عن المتكلم الرؤية الخ) الفرق بين الوجه الذى ذكره الشارح رحمه الله تعالى والوجه الذى ذكره المصنف رحمه الله تعالى ان الشارح رحمه الله تعالى قال ان النفى عام فيكون الاثبات عاما والمصنف رحمه الله تعالى قال ان النفى اى ما يورد عليه النفى عام فيكون المثبت عاما فيرد عليه النظر المذكور وهو انا لا نسلم الخ وسيأتى انه يمكن ارجاع كلام المصنف رحمه الله تعالى الى ما اختاره الشارح رحمه الله (قوله واعتذر عنه) اى عن ترك لفظ كل (قوله بدلا عن الواو) بان يكون مهموز الفاء وهذا احتراز عن احد فى نحو (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) فان اصله وحد بمعنى واحد يستعمل فى الايجاب بدونه (قوله الا مع كل الخ) وقيل لا يستعمل فى الايجاب اصلا وبهذا صرح فى التلويح* قال قدس سره على الاشتراك المعنوى* بان يراد بمن يصلح ان يخاطب به المفهوم* قال قدس سره وباختلاف القدر المشترك* فان القدر المشترك على قول الصحاح يختص بذوى العلم وعلى ما قيل بمن يتصف بالوحدة* قال قدس سره على الاشتراك اللفظى* بان يراد بمن يصلح ان يخاطب به ما يصدق عليه هذا المفهوم من الواحد والاثنين والجماعة(قوله واذا كان الخ) مقدمة ثانية للاعتذار الثانى (قوله جار فى نحو الخ) معللا بعلة واحدة وهو كون المنفى عاما على ما سيجئ فى كلام الشيخ فلا يرد ما توهم من انه يجوز ان يكون الامتناع فى هذه الصورة معللا بهذه العلة وفى سائر الصور بعلة اخرى (قوله وايضا يجوز الخ) فيلزم مما ذكرتم ان لا يكون على ذلك التقدير ممتنعا مع ان الشيخ صرح بالامتناع فى كل نكرة وقعت فى سياق النفى (قوله فالحاصل الخ) اى حاصل النظر المورد على ما قاله المصنف رحمه الله يعنى انه بعد ظهور فساد حمل الكلام على ترك كل والاعتذارين المذكورين صار حاصل النظر المورد جاريا فى كل نكرة وقعت فى سياق النفى شاملا للفظ احد وغيره (قوله وتحقيقه الخ) اى تحقيق الجواب ان تخصيص الملزوم بالشئ اى قصره عليه كقصر السلب الكلى على المتكلم لا يستلزم تخصيص اللازم وقصره عليه كقصر السلب الجزئى على المتكلم ليفيد ان نقيضه وهو الايجاب الكلى ثابت لغير المتكلم فيلزم المحال كذا نقل عن الشارح رحمه الله تعالى (قوله وقال الفاضل العلامة الخ) عطف على قوله قال المصنف رحمه الله تعالى والمقصود من نقل كلامه مع انه عين الوجه الذى اختاره الشارح رحمه الله تعالى فيما سبق نقل كلامه بعض المحققين والرد عليه بقوله هذه هى الكلمات الدائرة* قال قدس سره وان كان فى رؤية واقعة على احد لا بعينه الخ* فيه ان المفهوم الصريح من ما انا رأيت الاحد

نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست