responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 197

حيث قال وهم فصل وفائدته الدلالة على ان الوارد بعده خبر لا صفة والتوكيد وايجاب ان فائدة المسند ثابتة للمسند اليه دون غيره قال الشارح رحمه الله تعالى اى توكيد الحكم لما فيه من زيادة الربط حتى قال الحكيم ابو نصر الفارابى ان معنى قولنا زيد هو العادل زيد است كه عادل است وما قيل انه لتأكيد المسند اليه لانه بمنزلة زيد نفسه العادل ليس بشئ* قال قدس سره يوهم ان هناك الخ* فيه ان التعرض لنفى الحقيقة يدفع ذلك اذ القصر يقتضى التغاير كيف والقصر اما فى قصر الموصوف على الصفه او عكسه وهو ليس شيئا منهما والمقصود انه متحد به وقد اكده بقوله وهل تعرف حقيقته فزيد هو هو بعينه فعبارة الشيخ اظهر فى افادة الاتحاد من عبارة الكشاف* قال قدس سره كما اوهم ذلك عبارة الكشاف* لفظ لا يعدون وان اوهم القصر لكن لفظ تلك الحقيقة يدفعه* قال قدس سره وتحقيق المقام* اى فى نفسه وليس فيه دفع البحث السابق اذ خلاصته ان كلام الشيخ لا مزية له فى افادة ما قصده الشارح رحمه الله تعالى على كلام الكشاف فنقله لا فائدة فيه وبهذا التحقيق لا يندفع ذلك كما لا يخفى* قال قدس سره فظهر ان هذا المعنى الخ* ظهر مما سبق كونه معنى التعريف الجنسى اما فرعيته فكلا وقد ذكرنا فيما سبق وجه الفرعية* قال قدس سره فان قلت قول الشيخ الخ* ابطال لكون مراد الشيخ الاتحاد بانه مناف لكلامه كما ان الاعتراض اللاحق ابطال لكونه معنى تعريف الجنس (قوله نحو زيد هو افضل الخ) ترك مثال المعرف باللام لما فيه من احتمال ان يكون القصر فيه مستفادا من لام الجنس (قوله ان هو للتخصيص) بمعنى ان الله يقبل التوبة لا غيره وهذا على تقدير ان لا يكون تقديم لفظ الله على المسند الفعلى للتخصيص فانه سيجئ ان تقديم المسند اليه على المسند الفعلى اذا لم يل حرف النفى قد يأتى للتخصيص وقد يأتى للتقوى (قوله والتأكيد) اى لتأكيد الحكم يدل عليه عطف قوله وان الله من شانه قبول التوبة فانه عطف تفسيرى للتأكيد(قوله وقد يكون لمجرد التوكيد) اى لتأكيد الحكم من غير افادة التخصيص المسند بالمسند اليه فيكون الفصل مستعملا فى جزء معناه فان كان الحكم بطريق قصر المسند على المسند اليه افاد تأكيده وان كان بطريق قصر المسند اليه على المسند افاد تأكيده وهذا معنى قوله فى شرح المفتاح ان الاظهر انه فى الخبر المعرف باللام انما يفيد تأكيد التخصيص اذا التخصيص حاصل بدونه سواء كان قصر المسند على المسند اليه مثل زيد هو القائم والله هو الرزاق او بالعكس مثل الكرم هو التقوى اى لاكرم الا التقوى انتهى لا انه مستعمل لتأكيد التخصيص فضمير الفصل لا يستعمل

نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست