نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم جلد : 1 صفحه : 145
فان كانت الاشارة الحسية فهى اسماء الاشارة وان كانت الخطاب اى توجيه
الكلام الى الغير فهى المضمرات وان كانت نسبة فاما الخبرية فهى الموصولات واما
الاضافية فهى المضاف الى احدها وان كانت حرف التعريف فاما حرف النداء فهو المنادى
واما اللام فهو المعرف باللام ثم المعرف باللام ان اشير به الى حصة معينة من مفهوم
مدخولها فهو المعرف بلام العهد وان اشير الى نفس مفهومه فهو الجنس واما القسمان
الباقيان فهما فرعا الجنس اذا تقرر هذا فنقول ان ما سوى العلم لما كان تعينه
مستفادا من خارج ففيها نوع عموم فلا يخلوا ما ان يقال انها موضوعة لمفهومات كلية
بشرط استعمالها فى الجزئيات المتعينة عند السامع من خارج واليه ذهب المتقدمون
والشارح رحمه الله تعالى واما ان يقال انها موضوعة لتلك الجزئيات لكن بملاحظة امر
كلى آلة لوضعه فالوضع عام والموضوع له خاص واليه ذهب المتأخرون كالقاضى عضد الدين
والسيد الشريف وان الوضع فى المعارف اعم من الافرادى كما فيما سوى المعرف باللام
والنداء والتركيبى او المنزل منزلة الافرادى كما فى المعرف باللام فان لام التعريف
حرف وضع لمفهوم كلى هو تعيين مدخوله بشرط الاستعمال فى الجزئيات او لتلك الجزئيات
على اختلاف الرأيين واسم الجنس موضوع لمعناه اعنى الماهية او الفرد المنتشر على
اختلاف الرأيين والمجموع موضوع بالوضع التركيبى او الوضع المنزل منزلة الافرادى
لمعين عند السامع هو مفهوم مدخوله او حصة منه بشرط الاستعمال فى الجزئيات او لتلك
الجزئيات من حيث هو معين عنده فالمعرف بلام الجنس مثلا من حيث انه معرف بلام الجنس
موضوع للمفهوم الكلى وهو مفهوم مدخوله المعين عند السامع بشرط الاستعمال فى
الجزئيات او لتلك الجزئيات اعنى هذا المفهوم وذلك المفهوم وكذا العهد وبما ذكرنا
اندفع ما قيل ان كون الموضوع له الامر الكلى بشرط الاستعمال فى الجزئيات او لتلك
الجزئيات الملحوظة بالمفهوم العام فى المعرف بلام الجنس مشكل وان الوضع فى المعارف
اعم من الشخصى والنوعى سواء كان بنفسه كما فى المعرف باللام المستعمل فى معناه
الحقيقى او مع القرينة كما فى المجازات المعرفة باللام نحو لقيت الاسد فى الحمام
فانه موضوع مع القرينة بالوضع النوعى لمفهوم كلى اعنى الرجل الشجاع ليستعمل فى شئ
معين عند السامع وبما حررنا لك انكشف لك ان تعريفى المعرفة بما وضع ليستعمل فى شئ
بعينه وما وضع لشئ بعينه على اختلاف الرأيين لابد فيهما من اعتبار الحيثية اى من
حيث هو بعينه ليخرج النكرات وان الشئ فى التعريف الاول اعم من ان يكون نفس الموضوع
له كما فى العلم او فردا منه كما فى سائر
نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم جلد : 1 صفحه : 145