responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 10

على المعاملة على ماوهم (قوله رعاية لبراعة الى آخره) المفعول له سبب حامل [٩] على الفعل وهو قد يكون غاية مترتبة معلولا له فى الخارج وقد يكون علة باعثة فالاول من الاول والثانى من الثانى فان الرعاية مترتبة على عطف الخاص على العام باشتماله على لفظ البيان والتنبيه باعث على العطف المذكور وليس معلولا له فى الخارج انما المعلول له التنبه فاندفع ما قيل ان الرعاية انما تحصل بايراد لفظ البيان ولا مدخل للعطف المذكور فيه (قوله ما لم نعلم) اى فى الزمان السابق على التعليم بوجه من الوجوه يدل عليه نفى العلم المطلق وذلك بخلق علم ضرورى فى ابناء آدم عليه السّلام بجميع الاسماء والمسميات من كل لغة(قوله ولفظ اوتى الخ) يعنى ان فى لفظ الايتاء تنبيها على انه ليس من عند نفسه ومعلوم انه لا يصح لهذا الفعل غيره تعالى فيكون منه تعالى فالظاهر ان يقدم قوله لا من عند نفسه على قوله من عند ربه الا انه قدمه للتأدب ولكونه اثباتا(قوله وترك الخ) دفع لما يترا أى من ان اللائقى للتنبيه المذكور التصريح بالفاعل بان فى عدم التصريح به نكتة اخرى وهى الاشارة الى ان هذا الفعل لا يصح لغيره (قوله اشارة الى المعجزة) باشتماله على القرآن الذى هو معجزة لا ان كل فصل الخطاب معجزة لعدم اعجاز ما سوى القرآن ولا ان المراد منه القرآن لعدم [٧] صحة المعنى (قوله الذى يتبينه من يخطب به) اى يفهمه وايتاء الكلام البين لا يقتضى ان يكون كل كلام يؤتى به كذلك حتى ترد المتشابهات على رأى من وقف على الا الله (قوله بين الحق والباطل الخ) الحق والباطل فى الاعتقادات والصواب والخطأ فى الاعمال (قوله اصله اهل) ابدلت الهاء همزة فتوالت همزتان ابدلت الثانية الفا(قوله خص استعماله الخ) يعنى انه فرق بينهما فى الاستعمال فيقال اهل الحجام ولا يقال آله (قوله فى الاشراف) فى القاموس الشرف محركة العلو والمكان العالى والمجد او لا يكون الا بالاباء او علو الحسب انتهى فقوله ومن له خطر دفع لتوهم تخصيص الاشراف بشرف الاباء او بعلو الحسب وبيان انه مختص بالعقلاء وفى الكشف ينافى تصغيره اختصاصه بالاشراف فتدبر [٦] (قوله جمع طاهر) فى القاموس الطهر بالضم نقيض النجاسة كالطهارة طهر كنصرو كرم فهو ظاهر وطهر وطهير والجمع اطهار وطهارى وطهرون فلا ينافى ما فى شرح الكشاف من انه جمع طهر كنمر وانمار ولا حاجة الى ما قيل انه جمع لطاهر من حيث المعنى فانه يخالفه التأييد [٧] بصاحب واصحاب (قوله وصحابته) بفتح الصاد وكسرها يستعمل فى الرفقاء والمراد اصحاب الرسول عليه السّلام وهم الذين طالت صحبتهم مع النبى عليه السّلام مسلمين وقيل بشرط الرواية وقيل هم


[٩] للتحصيل بقرينة ان ما بعده علة ذهنية وما قبله علة خارجية م

[٧] لانه يلزم ان يؤتى القرآن غير نبينا ايضا وهو فاسد م

[٦] فكأنه يريد ان بعد الاختصاص لم يصغر لمنافاته فانه بحسب الوضع للتحقير اطول يقال اجناها ابناها اى الذين جندا على هذه الدار بالهدم هم الذين بنوها م

[٧] لان التأييد انما هو بجهة لفظه لا بجهة معناه على ما لا يخفى (لمحرره قبريسى) وعددهم حين وفاته ١١٤٠٠٠

نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست