الأمثلة
السابقة تشتمل على أفعال مضعّفة وجوفاء ، بين ماضية ومضارعة ، وأمرية ، وقد أسندت
فيها الأفعال بأنواعها الثلاثة ، إلى كل ضمائر الرفع البارزة التي يمكن أن تتصل
بها.
انظر إذا إلى
الأفعال المضعّفة ، وتأمل شكل الحرف الأخير منها ، وهو القاف الثانية ، تجد أنه
بعد الإسناد ساكن في بعض الأفعال متحرك في بعضها ، وأنه لا يحدث تغيير في الفعل
بالإسناد عند ما يكون الحرف الأخير متحركا ، فإذا كان ساكنا ولا يكون ذلك إلّا عند
إسناد الفعل إلى ضمائر الرفع المتحركة ، وهي : (التاء ، و «نا» ، ونون النسوة) فكّ
الحرف المضعف وأصبح حرفين.
وإذا تأملت
الأفعال الجوفاء بعد الإسناد ، رأيت الحرف الأخير من كل فعل ساكنا في بعض الأفعال
، متحركا في بعضها ، وأنه عند تحركه لا يحذف أي حرف من الأفعال عند الإسناد ، وعند
سكونه يحذف الحرف المتوسط منه ، ويكون ذلك عند إسناده إلى ضمائر الرفع المتحركة.
القواعد
(١١٨) إذا أسند
الفعل المضعّف إلى ضمير رفع متحرّك فكّ إدغامه.