ومعناه في
الاصطلاح : ما أفاد فائدة تامة يحسن سكوت المتكلم والسامع عليها ، حيث لا يصير
السامع منتظرا لشيء آخر.
س : عرف الوضع لغة واصطلاحا.
ج
: الوضع في
اللغة : الحط والولادة.
وفي الاصطلاح :
جعل اللفظ دليلا على المعنى ، كزيد ؛ فإنه لفظ عربي جعلته العرب دليلا على معنى ؛
وهو ذات وضع دليلا عليها لفظ زيد.
س : عرف الكلمة لغة واصطلاحا.
ج
: الكلمة لغة
تطلق على الجمل المفيدة ، قال تعالى : (كَلَّا إِنَّها
كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها ،) إشارة إلى قوله : (رَبِّ ارْجِعُونِ
(٩٩) لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ.)
والكلمة في
اصطلاح النحاة : قول مفرد ، والمراد بالقول : اللفظ الدال على معنى ، كزيد ،
والمراد بالمفرد : ما لا يدل جزؤه على جزء معناه ، كزيد ؛ فإن كلا من أجزائه ؛ وهي
: الزاي ، والياء ، والدال ، إذا أفردت لا تدل على شيء مما يدل هو عليه.
ولك أن تقول في
إعرابه :
قمت
: فعل وفاعل. قام
: فعل ماض مبني على فتح مقدّر على آخره ، منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكونالعارض
؛ كراهة توالي أربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة. والتاء : ضمير متصل مبني على
الضم في محل رفع فاعل. وجملة الفعل والفاعل في محل جزم جواب الشرط.