responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو العربي نویسنده : إبراهيم إبراهيم بركات    جلد : 5  صفحه : 289

وفيهما يتعين كون (حتى) عاطفة ، فلم يلزم إعادة حرف الجر المذكور فى العطف علبه ؛ لم يلزم إعادته مع المعطوف.

ملحوظة : فى معنى الجزء مع (حتى) [١] : قد يكون الجزء الذى يلى (حتى) ينتهى به الشىء الذى يسبقها ، نحو : صمت الأسبوع حتى الجمعة ، أو : أكلت السمكة حتى رأسها ، حيث الجمعة جزء ينتهى به الأسبوع ـ وإن افتراضا ـ وكذلك رأس السمكة جزء تنتهى بها السمكة ، وهذا يجوز فيه الجرّ والعطف.

لكنه إذا كان الجزء الذى يلى (حتى) يلاقى آخر جزء مما قبله ، نحو : نمت البارحة حتى الصباح ، حيث (الصباح) بداية النهار ، وليس من البارحة ؛ فهذا يمتنع فيه العطف.

(إمّا) الثانية

(إما) فى التركيب العربى إذا كانت شرطية فإنها تتكون من (إن) الشرطية و (ما) التوسعية أو التوكيدية ، وإذا لم تكن كذلك فإنه يؤتى بها لتعطى ـ على الوجه الأرجح ـ بعض معانى (أو) ، ويكون خصائص التركيب ما يلى [٢] :

أ ـ يكون ذلك فى الطلب والخبر.


(جود يمناك) جود : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة. وهو مضاف ، ويمنى : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة المقدرة ، منع من ظهورها التعذر. وهو مضاف ، وضمير المخاطب الكاف مبنى فى محل جر ، مضاف إليه. (فاض) فعل ماض مبنى على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر تقديره : هو ، والجملة الفعلية فى محل رفع ، خبر المبتدأ. (فى الخلق) فى : حرف جر مبنى لا محل له من الإعراب. الخلق : اسم مجرور بعد فى ، وعلامة جره الكسرة ، وشبه الجملة متعلقة بالفيض. (حتى) حرف عطف مبنى لا محل له من الإعراب. (بائس) معطوف على الخلق مجرور وعلامة جره (بالإساءة) الباء : حرف مبنى لا محل له من الإعراب. الإساءة : اسم مجرور بعد الباء ، وعلامة جره الكسرة. وشبه الجملة متعلقة بالدين. (دنيا) مفعول مطلق منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة.

[١] ينظر : شرح ألفية ابن معطى ١ ـ ٧٨٠.

[٢]ينظر : شرح المفصل ٨ ـ ١٠٣ / شرح الجمل لابن عصفور ١ ـ ٢٢٣ / شرح عمدة الحافظ ٦٥٧ / البسيط فى شرح الجمل ١ ـ ٣٣١ / مغنى اللبيب ١ ـ ٦٠ / شرح التصريح ٢ ـ ١٤٦ / الأشباه والنظائر ١ ـ ٣١٣ ، ٣١٤.

نام کتاب : النحو العربي نویسنده : إبراهيم إبراهيم بركات    جلد : 5  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست