responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو العربي نویسنده : إبراهيم إبراهيم بركات    جلد : 5  صفحه : 242

أما قوله تعالى : (إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللهُ أَوْلى بِهِما) [النساء : ١٣٥] ففيه الضمير العائد على المشتركين بـ (أو) مثنى ، وهو (هما) فى (بهما) ، ولهم ، وفيه تأويلات أظهرها [١] :

أ ـ أن يكون الضمير عائدا على جنسى الغنى والفقير ، لا عليهما ، فيكون التقدير : إن يكن المشهور عليه غنيا أو فقيرا فليشهد عليه ، فالله أولى بجنسى الغنى والفقير.

ب ـ أن تكون (أو) للتفصيل. فيكون الضمير عائدا على المشهود له والمشهود عليه معا.

ج ـ أن الضمير يعود على محذوف مثنى ، والتقدير : إن يكن الخصمان غنيا أو فقيرا ، فالله أولى بهما.

د ـ أن تكون بمعنى الواو ، وهو ضعيف.

(أم)

تربط بين شيئين أو أشياء عطف نسق.

وتأتى فى الجملة العربية على قسمين : متصلة ومنقطعة ، والضابط لهما هو العلاقة المعنوية لما بعدها بما قبلها ، من حيث التداخل والاتصال ، والانقطاع والانفصال.

(أم) المتصلة :

تعطف بين شيئين لا يستغنى أحدهما عن الآخر ، ولا يجوز أن يذكر أحدهما دون الآخر. فهى على معنى (أيهما) أو (أيهم) ، ولا تكون (أى).

إلا فى تركيب يتضمن أكثر من واحد ، وتقدير (أم) المتصلة بـ (أى) يجعلها تقدر مع الهمزة بمفرد.


[١] ينظر : الدر المصون ٢ ـ ٤٤٠.

نام کتاب : النحو العربي نویسنده : إبراهيم إبراهيم بركات    جلد : 5  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست