responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النّجم الثاقب نویسنده : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    جلد : 1  صفحه : 394

المفعول فيه

قوله : (المفعول فيه) هذا ثالث الحقيقية ، وحقيقته قوله : (ما فعل فيه فعل) جنس للحد ، ودخل فيه يوم الجمعة حسن فإنه لا بد أن يفعل فيه فعل ، لكنك لم تذكره لا لفظا ولا تقديرا فلم يكن في اصطلاحهم مفعولا فيه [١].

قوله : (مذكور) خرج (ما) دخل. قوله : (من زمان أو مكان) تقسيم بعد تمام الحد فالزمان ما دل عليه الفعل بصيغته ، وهو مالا حد له على التحقيق كأسماء الأيام والليالي والساعات ونحوها ، وعددها نحو : (سرت عشرين يوما) (فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً)[٢] وكذلك ما قام مقامه مما حذف قبله اسم الزمان وكان مضافا ، نحو : (سرت قدوم الحاج ، وخفوق النجم) [٣] ، والصفة نحو : (سرت طويلا) أي زمانا طويلا [ظ ٤٩] والمكان


[١]ينظر شرح المصنف ٣٨ ، وشرح الرضي ١ / ١٨٣.

[٢]الأعراف ٧ / ١٤٢ وتمامها : (وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً.)

[٣]أي بمعنى مغيبة (أي بمعنى وقت خفوق النجم ، وقال ابن يعيش في شرح المفصل ٢ / ٤٤ ـ ٤٥ :

(أي فعلته خفوق النجم وصلاة العصر ، وقت خفوق النجم ووقت صلاة العصر فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه ، واختص هذا التوسع بالأحداث لأنها منقضية كالأزمنة ، وليست ثابتة كالأعيان فجاز جعل وجودها وانقضائها أوقاتا للأفعال وظروفا لها كأسماء الزمان).

نام کتاب : النّجم الثاقب نویسنده : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست