responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنظومة النحويّة نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 210

(١٨٤) قطني وقدني من مجالسه الأولى

قد أتعبوا بدنى الضّعيف وأنصبوا

(١٨٥) فإذا أتيت بقطّ في تثقيلها

فاخفض وقاك الله ما تترهّب

(١٨٦) لم يأتني إلا بخمسة أسهم

قطّ الغلام وقال يوشك يعقب

(١٨٧) فإذا أردت بها الزمان فرفعها

أهيا وأتقن في الكلام وأصوب

(١٨٨) لم يحمنى قطّ ابن أمّى في الوغى

يوم الكريهة والفوارس تسلب

(١٨٩) وتسالبوا وتطاعنوا وتجالدوا

وتعانقوا ودماؤهم تتصبّب

باب ويح وويل في الدعاء (*)

(١٩٠) فتقول : ويحك لا تكن ذا غفلة

والويل للكفّار لما كذّبوا


ـ «وأثقب» أي أكثر شهرة ، فالثقوب مصدر النار الثاقبة ، والكواكب ونحوه ؛ أي التلألؤ ، وثقب يثقب ، وحسب ثاقب مشهور مرتفع العين ٥ / ١٣٨.

[١٨٤] في ج ، د ط (قدى وقطى) بدلا من قطنى وقدنى) ، وفي ب (حسبى) بدلا من (قطنى) ، وفي وز (في) بدل (من) وشددت الدال في (قدنى) وفي (مجا) بدل (مجالسة) وفي ج (وانصب) بدلا من (وانصبوا).

[١٨٥] في ب ج (ما تتهيب) بدل (ما يتهيب) وفي ز (ما تترهب) وفي ج (تقليبها) بدل (تثقيلها) ، وفي ط (فاحفظ) بدل (فاخفض).

[١٨٦] في ج يغضب ، في ز (الغلام) بالجر وفي ووجد بياض مكان (فإذا أردت) ، وفي ح (أهيا) بفتح الهمزة والهاء ، وهو تحريف.

وعقب يعقب أي يردف ويتبع ، نقول : أتى فلان خيرا فعقب بخير منه أي أردف. العين ١ / ١٧٩.

[١٨٧] في ج (أهنا) بدل (أهيا) وأهيا من أهيأ ؛ أي أكثر ملاءمة

والملاحظ أن حكم الخليل على قط بالتشديد إذا أريد بها الزمان وكانت بمعنى (أبدا) فإنما هي رفع ، أي أنها مبنيه على الضم.

[١٨٨] في د ه وز ح ط (الوغا) بالألف.

[١٨٩] في ه (ودما همو).

(*) في ب ، ج (الدعاء) بدل (في الدعاء) وفي ه (الداعي).

[١٩٠]في ح (في) بدل (ذا) ، (يكذبوا) بدل (كذبوا) وهو تحريف ، وقد ورد في العين معنى الويح ٣ / ٣١٩ :

«اما الوايح ونحوه مما في صدره واو فلم يسمع في كلام العرب إلا ويح وويس وويل وويه. فإما ويح فيقال : إنه رحمة لمن تنزل به بلية ، وربما جعل مع (ما) كلمة واحدة فقبل ويحما قال حميد :

وويح لمن لم يدر ما هن ويحما

فجعل ويحما كلمة واحدة ، فأضاف ويح إلى ما ، ونصب ويحما لأنه فعل معكوس على الأول.

والويل كما في العين ٨ / ٣٦٦. ٣٦٧ حلول الشر ، وهو أيضا باب من أبواب جهنم. نعوذ بالله منها. واعتقد أن المعنى الثاني أقرب إلى سياق البيت

نام کتاب : المنظومة النحويّة نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست