[٢٣] في ح وردت (ولحبة)
، بفتح التاء وهو خطأ ، ووردت (الدواء) بدل ألذ) ، وفي ز (وزرا) بالألف كتابة.
ومعنى زرى ؛ أي عابه. في العين ٧ / ٣٨١ «أي
يزري فلان على صاحبه أمرا إذا عابه وعنّفه ليرجع ، فهو زار عليه.
[٢٤] في ب (كالعجول)
بدل (كالعجوز) وفي ج ، ز جاء الشطر الثاني : قالت لهم ملح وخبز أطيب بتقديم ملح
على خبز ، والوزن مستقيم في الحالتين.
[٢٥] في أولاك ؛ أي
أولئك ، وفي د. وجاء (ألاك) بدون واو حسب القراءة الموسيقية للبيت وفي ب ، ج نوّنت
كلمة (أبا). وكلمة (أجرب) صفة لبعير ، وبعير خبر إن ، و (مجلسا) نصبت على التمييز.
[٢٦] في د (فيضل) وهو
خطأ ، ومعرب ؛ أي فصيح اللسان.
[٢٨] (يعرب) تصحيح من
ب ، ج ففي الأصل (يعزب) ، وفي د ه ز ح وردت (حفظهما) بدلا من (خفضهما) وهو تحريف.
(*) ورد العنوان في و «باب الاثنين» وفي ح باب حروف رفع الاثنين.
[٢٩] يجب تحويل همزة
الوصل الموجودة في «الاثنين» إلى همزة قطع حتى يستقيم وزن بحر الكامل ، وهو البحر
الذي تسير عليه القصيدة ، وهو ضرورة شعرية.
ويبدو أن كلمة (مبوّب) رفعت على أنها
خبر لكلمة الرفع في أول البيت ، أما المقصود بالكتاب فقد تناولته في الدراسة فربما
يقصد كتاب «الجمل في النحو العربي» المنسوب إليه وفي ج كتب فوق بينتها (بوبتها).
[٣٠] في ج كتب الشطر
الثاني من البيت مرتين : الأولى كما ورد بالأصل ، والثانية : «كالخفض نصبهما كذا
يا حوشب».
والحوشب ، كما ورد في العين ٣ / ٩٧ ، من
اسماء الرجال ، وهو العظيم البطن ومن اشهر من سمّى بهذا الاسم : حوشب بن طخمة ذو
ظليم الألهاني الحميري تابعي يماني كان رئيس بني ألهان في الجاهلية والإسلام أدرك
النبي صلّى الله عليه وسلّم وآمن به ولم يره ، وقدم إلى الحجاز في أيام أبي بكر