وقال «ابن سيده»
ـ ٤٥٨ ه : قال «سيبويه» ـ ١٨٠ ه في تعليل قولهم : لا تأتيني فتحدّثني : كأنك قلت
: ليس يكون منك إتيان فحديث ، أراد فتحديث ، فوضع الاسم موضع المصدر ؛ لأن مصدر
حدّث إنما هو التحديث ، فأما «الحديث» فليس بمصدر [٣].
وقول الله
تعالى : (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ
رَبِّكَ فَحَدِّثْ) معناه : بلّغ ما أرسلت به ، وحدّث بالنبوة التي آتاك
الله ، وهي أجلّ النّعم.
قال «الفراء» ـ
٢٠٧ ه وغيره : «الأحاديث» جمع «أحدوثة» ثم جعلوه جمعا لـ «الحديث».