responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال    جلد : 1  صفحه : 300

الممدود

مسألة (١٠٥) في تثنية الممدود [١]

قال «الشاطبي» : ذكر الناظم حكم الممدود من الأسماء في التثنية فقال :

وما كصحراء بواو ثنّيا

ونحو علباء كساء وحيا

بواو أو همز ، وغير ما ذكر

صحّح ، وما شذّ على نقل قصر

قسم الممدود ثلاثة أقسام : ما كانت الهمزة فيه للتأنيث ، وما كانت للإلحاق ، أو بدلا من أصل. وما عداها وهو ما كانت الهمزة فيه أصلية. وابتدأ بالقسم الأول فقال : (وما كصحراء بواو ثنيا) يعني أن ما كان من الأسماء الممدودة همزتة كهمزة صحراء ، أي في كونها للتأنيث ، فإن حكمه في التثنية أن تقلب الهمزة فيه واوا مطلقا في صحراء : صحراوات. ومثله : حمراء ، وغرّاء ، وبيضاء ، وزكرياء ، وعمياء.

تقول : حمراوان ، وغراوان ، وبيضاوان ، وزكرياوان ، وعمياوان. وفي الحديث : «أفعمياوان أنتما» [٢].

وقال الشاعر :

يديان بيضاوان عند محلّم

قد تمنعانك أن تضام وتقهرا


[١] موارد المسألة : «شرح الشاطبي» ، و «الكافي شرح الهادي» : ٩٧ (آلة كاتبة).

[٢] أخرجه «أبو داود» في «سننه» في (كتاب اللباس ـ باب في قوله ـ عزوجل ـ : (وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ)) ٤ : ٦٣ والحديث بتمامه : عن أم سلمة ـ رضي‌الله‌عنها ـ قالت : «كنت عند رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وعنده ميمونة فأقبل ابن أمّ مكتوم ، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب ، فقال النبي ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : احتجبا منه. فقلنا : يا رسول الله ، أليس أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال النبي ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : أفعمياوان أنتما؟ ألستما تبصرانه؟» وأخرجه «الترمذي» و «النسائي». وقال «الترمذي» : حسن صحيح. انظر «مختصر سنن أبي داود» للمنذري ٦ : ٦٠ ، و «التلخيص الحبير» ٣ : ١٧٠ ، وورد في «فتح الباري» : «أفعمياوان أنتما» هذا في حق أمهات المؤمنين ، نهاهما عن رؤية الأعمى مع قوله لـ «فاطمة بنت قيس» : «اعتدى عند ابن أم مكتوم فإنه أعمى» فغلظ الحجاب في حقهن دون غيرهن. ا ه.

نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست