أخبر الناظم أن
الفعل ينتصب بعد الفاء في الرجاء. فتقول في الرجاء : (لعل لي مالا فأنفق منه).
وقرأ «حفص» عن «عاصم» : «لعلي أبلغ الأسباب. أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى» [٢] بنصب «أطلع».
وقرأ «عاصم»
أيضا : «وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى» [٣] بنصب «فتنفعه» ، وذلك كله على جواب «لعل» ، ومعناها :
[٤] «معاني القرآن» ٣
: ٢٣٥ ، والرجز في شرح شواهد الشافية : ١٢٩ وعل : أصله لعل ، وصروف الدهر : حوادثه
ونوائبه ، ويدلننا الله : من أدالنا الله من عدونا إدالة ، وهي الغلبة ، يقال :
أدلني على فلان وانصرني عليه. واللمة : الشدة.
نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال جلد : 1 صفحه : 279