نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال جلد : 1 صفحه : 276
وفي «عمدة
القاري» ١٢ : ١٩٩ «إذا يحلف» قال «الكرماني» :ويحلف ، بالنصب لا غير. قلت : كلمة «إذا»
حرف جواب وجزاء ، ينصب الفعل المستقبل ، مثل ما يقال : أنا آتيك ، فيقول : إذا
أكرمك. وإنما يقال :بالنصب ، لا غير ، لأنها تصدرت ، فيتعين النصب ، بخلاف ما إذا
وقعت بعد الواو والفاء ، فإنه يجوز فيه الوجهان.
وقال «ابن
الناظم» : وحكى «سيبويه» عن بعض العرب إلغاء «إذن» مع استيفاء شروط العمل ، وهو
القياس ، لأنها غير مختصة ، وإنما أعملها الأكثرون حملا على «ظنّ» ، لأنها مثلها
في جواز تقدمها على الجملة وتأخرها عنها وتوسطها بين جزأيها ، كما حملت «ما» على «ليس»
؛ لأنها مثلها في نفي الحال.
تنفرد «الفاء»
عن «الواو» بأن الفعل بعد الفاء التي ينتصب بعدها ينجزم عند سقوطها بشرط أن يقصد
الجزاء ، وذلك بعد الطلب بأنواعه. فتقول : (ائتنا تحدثنا) ، و (اسلم تسلم).
[٣] أخرجه «البيهقي»
في «شعب الإيمان» بلفظه. و «ابن ماجه» في «سننه» ١ : ١٤١٠ ، و «الطبراني» في «الأوسط»
عن أبي هريرة.
والحديث بتمامه : «يا أبا هريرة! كن
ورعا تكن أعبد الناس ، وكن قنعا تكن أشكر الناس ، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن
مؤمنا ، وأحسن مجاورة من جاورك تكن مسلما ، وأقلّ الضحك فإنّ كثرة الضحك تميت
القلب» «كنز العمال» ١٦ : ٢٤٣.
نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال جلد : 1 صفحه : 276