ولا تستعمل إلا
نكرة ، وهي إما نعت ، كقوله تعالى : (أُولِي أَجْنِحَةٍ
مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ)[٢] ، وإما حال ، نحو قوله تعالى : (فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ
النِّساءِ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ)[٣] ، وإما خبر ، نحو قوله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : (صلاة الليل مثنى مثنى) [٤].
وإنما كرّر
لقصد التوكيد ، لا لإفادة التكرير.
والمانع لها من
الصرف : الوصفية والعدل عن اثنين اثنين ، بدليل أنها تفيد فائدة التكرار.
[١] موارد المسألة : «شرح ابن الناظم» ٢٤٩ ، و «شرح المرادي» ٤ : ١٢٧ ، و «أوضح
المسالك» ٣ : ١٤٥ ، و «شرح الأشموني» ٣ : ٢٣٨.
[٤] أخرجه «أبو داود»
في «سننه» في (كتاب الصلاة ـ باب صلاة الليل مثنى مثنى) ٢ : ٣٦ ، و «ابن ماجه» في «سننه»
في (كتاب إقامة الصلاة ـ باب ما جاء في الوتر بركعة) ١ : ٣٧١ ، عن «ابن عمر»
برواية : «صلاة الليل مثنى مثنى» ، و «الترمذي» في «مسنده» في (أبواب الصلاة ـ باب
ما جاء في التخشع في الصلاة) ١ : ٢٣٨ عن «الفضل بن عباس».
و «مالك» في «الموطأ» في (كتاب صلاة
الليل ـ باب ما جاء في صلاة الليل) ١ : ١١٩.
و «أحمد» في «مسنده» ٢ : ٢٦ ، ٥١ ، ١٣٣
، عن «ابن عمر» ، و «أحمد» في «مسنده» أيضا ٤ : ١٦٧ ، عن «المطلب بن ربيعة» برواية
: «صلاة الليل والنهار مثنى مثنى».
نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال جلد : 1 صفحه : 274