فإن لم يتعين
تقدير «من» أو «في» ، فالإضافة بمعنى اللام ، نحو : (هذا غلام زيد ، وهذه يد عمرو)
، أي : غلام لزيد ، ويد لعمرو.
قال «الشاطبي»
: أما الإضافة التي بمعنى «في» فمعناها على أن يكون المضاف إليه ظرفا ، فأوقع فيه
المضاف ، وهذه الإضافة قد أغفلها أكثر النحويين ، وأثبتها المؤلف في كتبه ... قال
الله تعالى : (بَلْ مَكْرُ
اللَّيْلِ وَالنَّهارِ)[٣].
وفي الحديث : (فلا
يجدون أعلم من عالم المدينة) [٤].
[١] موارد المسألة : «شرح الشاطبي» و «شرح ابن عقيل» ٣ : ٤٣.