الأول : إن
العرب لم تستعمل في هذا الموضع إلّا أسماء منكورة مشتقة من المصادر ، فحكمنا بأنها
أحوال ، إذ لو كانت أخبارا لـ «كان» المضمرة لجاز أن تكون معارف ونكرات ، ومشتقة
وغير مشتقة.
الثاني : وقوع
الجملة الاسمية مقرونة بالواو موقعه ، كقوله ـ عليه الصلاة والسّلام ـ : «أقرب ما
يكون العبد من ربّه وهو ساجد» [٢].
[١] موارد المسألة : «شرح ابن الناظم» : ٥٠ ، و «شرح الأشموني» ١ : ٢١٩ ، و
«شرح الكافية للرضي» ١ : ١٠٥ ، و «شرح الشاطبي» مخطوط ، و «مغنى اللبيب» ٥٣٧ ، و «شرح
قواعد الإعراب» للكافيجي ص : ٤٧ (آلة كاتبة).
[١] أخرجه «مسلم» في «صحيحه»
في (كتاب الصلاة ـ باب ما يقال في الركوع والسجود) ٢ : ٤٩ ، و «أبو داود» في «سننه»
في (كتاب الصلاة ـ باب في الدعاء في الركوع والسجود) ١ : ٢٣١. وانظر «مختصر سنن
أبي داود» ١ : ٤٢٠.
وقال «البغدادي» في «تخريج أحاديث شرح
الكافية للرضي» ورقة / ٣ / (مخطوط) : أخرجه «البزار» عن ابن مسعود. كذا في الذيل
للسيوطي ، وتمامه عند «مسلم» و «أبي داود» و «النسائي» عن أبي هريرة : «فأكثروا
الدعاء». كذا في الجامع الصغير.
نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال جلد : 1 صفحه : 177