نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال جلد : 1 صفحه : 170
فـ «أفضل»
مبتدأ ، و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة ، والجملة بعده صلة.
وجملة : (لا
إله إلا الله) هي الخبر ، وقد استغنت عن الرابط ؛ لأنها نفس المبتدأ في المعنى ،
ومنه قوله ـ تعالى ـ : (وَآخِرُ دَعْواهُمْ :
أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)[١] ، وقوله ـ عزوجل ـ : (دَعْواهُمْ فِيها :
سُبْحانَكَ اللهُمَ)[٢].
ونحو (أوّل
قولي إني أحمد الله) بكسر «إنّي» فجملة «إني أحمد الله» جملة أخبر بها عن هذا
المبتدأ ، وهي مستغنية عن عائد يعود على المبتدأ ؛ لأنها نفس المبتدأ في المعنى ،
فكأنه قيل : أول قولي هذا الكلام المفتتح بـ «إني».
وأما فتح «أنّي»
فلها ضابط ، وهو أن تقع خبرا عن قول ، وخبرها قول كأحمد ونحوه ، وفاعل القولين
واحد ، فما استوفى هذا الضابط كالمثال المذكور جاز فيه الفتح على معنى أوّل قولي
حمد الله.