responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال    جلد : 1  صفحه : 138

الكلام على الأحاديث المذكورة في مقدمات شروح الألفية

استحب العلماء أن تستفتح الكتب والمصنفات بحديث «إنما الأعمال بالنيات». فجعله «البخاريّ» ـ ٢٥٦ ه‌ ، في أول صحيحه ، وابتدأ به «النووي» ـ ٦٧٦ ه‌ ، في كتبه الثلاثة : «رياض الصالحين» و «الأذكار» و «الأربعين حديثا النووية».

وفائدة هذا البدء تنبيه طالب العلم أن يصحح نيته لوجه الله ـ تعالى ـ في طلب العلم ، وعمل الخير.

ولهذا استهل «أبو إسحاق الشاطبي» ـ ٧٩٠ ه‌ ، به في مقدمة كتابه «المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية» فقال : ... ومن غرس جنى ثمرة غرسه ، و «إنّما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه» [١]وفي هذا الحديث النبوي مسائل نحوية شريفة ، تعرف في مظانها ، وسنعرض لمسألتين منها : (الأولى) في إشكال ورود الجزاء بنفس الشرط.

و (الثانية) في إشكال تأنيث «دنيا» إذا نكرت.


[١] أخرجه «البخاري» في أول «صحيحه» وفي (كتاب الإيمان ـ باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة) ، ومواضع أخرى من صحيحه.

و «مسلم» في (كتاب الإمارة ـ باب قوله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : إنما الأعمال بالنية) عن «عمر بن الخطاب» رضي‌الله‌عنه. وله ألفاظ.

قال «ابن حجر العسقلاني» في «التلخيص الحبير» ١ : ٦٧ : ولم يبق من أصحاب الكتب المعتمدة من لم يخرّجه سوى «مالك» فإنه لم يخرجه في «الموطأ».

نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست