هذا كتاب فيه
جملة [٣] الإعراب ، إذ [٤] كان جميع النحو في الرفع ، والنصب ، والجرّ ، والجزم.
وقد ألّفنا هذا الكتاب ، وجمعنا [٥] فيه جمل وجوه الرفع والنصب والجرّ والجزم ، وجمل
الألفات ، واللامات ، والهاءات ، والتاءات ، والواوات ، وما يجري من اللام ألفات [٦]. وبيّنّا كلّ معنى في بابه ، باحتجاج [٧] من القرآن ، وشواهد من الشّعر. فمن عرف هذه الوجوه ،
بعد نظره فيما صنّفناه من [٨] مختصر النحو قبل هذا ، استغنى عن كثير من كتب النحو [٩]. ولا [حول ولا][١٠] قوّة إلّا بالله.
وإنّما بدأنا
بالنصب ، لأنّه أكثر الإعراب طرقا ووجوها [١١].
[١] بعدها في ق : «ومنه
العون والتوفيق» ، وفي ب : «وما توفيقي إلا بالله».