نام کتاب : التطبيق الصّرفى نویسنده : عبده الراجحي جلد : 1 صفحه : 188
مثلا يناسبه الفتح لأنه يرتفع إلى الحنك فإذا أملنا الألف معه أدى إلى
استثقال فى النطق ، والمقصود من الإمالة التخفيف.
مانع الموانع :
عرفت الآن أن
الألف تمال لأسباب معينة ، وأن هناك موانع تمنع هذه الأسباب من إمالة الألف ، غير
أن هناك ما يسميه الصرفيون بمانع الموانع ، أى أن الألف تمال مع وجود موانع الإمالة
، لأن هناك مانعا آخر كف هذه الموانع ، ومانع الموانع نوعان :
١ ـ أن يكون
سبب الإمالة فى الألف نفسها ، وذلك مثل :
طاب
، زاغ : هذه الألف
تجوز إمالتها لأن أصلها ياء ، ولكن قبل الأولى وبعد الثانية حرف استعلاء ، أى أن
هذه الإمالة كان من المفروض أن تكون ممنوعة بسبب حرف الاستعلاء غير أن هذا المانع
لا يعمل هنا لأن سبب الإمالة موجود فى الألف ذاتها باعتبار أن أصلها ياء.
خاف
: هذه الألف
تجوز إمالتها لوجود كسرة مقدرة ، إذ أن أصل الألف واو مكسورة (خاف أصلها خوف) ،
ومع وجود حرف استعلاء قبل الألف ، فإنها تمال لأن السبب موجود فيها نفسها.
٢ ـ وجود راء
مكسورة مجاورة ، مثل :
على
أبصارهم : يوجد هنا حرف
استعلاء (هو الصاد) قبل الألف ، أى أنه كان ينبغى أن يمنعه من الإمالة ، أى أن
وجود راء مكسورة بعد الألف تمنع الصاد من العمل ، فتمال الألف.
إن
كتاب الأبرار : الألف فى (الأبرار) كان ينبغى أن تمنع من الإمالة لوجود راء مفتوحة قبلها
، لكن وجود راء مكسورة بعدها منعت الراء المفتوحة من العمل ، ولذلك تمال الألف.
نام کتاب : التطبيق الصّرفى نویسنده : عبده الراجحي جلد : 1 صفحه : 188