نام کتاب : التطبيق الصّرفى نویسنده : عبده الراجحي جلد : 1 صفحه : 185
قرأت
كتابا. فأنت إذا
وقفت على كلمة (كتابا) فإنك تقف عليها بالألف وليس بالتنوين ، وهذه الألف لا تجوز
إمالتها لأنها لا يتوافر فيها شرط من الشروط السابقة ، غير أن الألف التى قبلها
تمال لأن قبلها كسرة مفصولة بحرف واحد ، فتمال الألف الثانية لإمالة الألف الأولى
إرادة للتناسب.
ونحو قوله تعالى
: (وَالضُّحى.
وَاللَّيْلِ إِذا سَجى ، ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى). فكلمة (الضحى) منتهية بألف ، لكن هذه الألف لا تجوز
إمالتها لأن أصلها واو إذ أصلها (الضحوة) ، غير أن كلمتى (سجى) و (قلى) فى آخر
الآيتين التاليتين تمال الألف فيهما لأن أصلها ياء ، وعليه تجوز إمالة ألف (الضحى)
لإرادة التناسب.
هذه هى الأسباب
التى ذكرها الصرفيون لجواز إمالة الألف نحو الياء ، غير أنهم لاحظوا أنه مع توافر
هذه الأسباب التى تدعو إلى الإمالة قد توجد حروف أخرى تمنع هذه الأسباب من العمل ،
أى تمنع الإمالة ، وهى التى يسمونها :
موانع الإمالة :
تمنع الإمالة
لسببين :
أ ـ حرف
الراء.
ب ـ حروف
الاستعلاء.
أ ـ حرف الراء : يمنع الإمالة بشرطين :
١ ـ أن يكون
غير مكسور.
٢ ـ أن يكون
متصلا بالألف سواء أكان قبلها أم بعدها.
نام کتاب : التطبيق الصّرفى نویسنده : عبده الراجحي جلد : 1 صفحه : 185