responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدوات الإعراب نویسنده : ظاهر شوكت البياتي    جلد : 1  صفحه : 257

إن ورود فاعل نعم بالحالات المتقدمة لا يغير من طبيعة إعرابه.

هناك رأي يقول : إن جملة : نعم وفاعله في محل رفع خبر مقدم والمخصوص بالمدح يعرب مبتدأ مؤخرا ، وهذا هو أبسط الآراء في إعراب أسلوب المدح والذم.

أما المخصوص بالمدح فهو يرد :

١ ـ مذكورا ، نحو : نعم الرجل الصدوق.

٢ ـ محذوفا يقدر بما يناسب من السياق ، وذلك إذا سبق نعم ما يدل على المخصوص ، وفي القرآن الكريم ورد المخصوص محذوفا لأنه سبق نعم ما يدل عليه ، نحو :

(وَالْأَرْضَ فَرَشْناها فَنِعْمَ الْماهِدُونَ) [الذاريات ٤٨].

والتقدير : فنعم الماهدون (نحن) الضمير العائد على الضمير (نا) في الفعل (فرشناها) الذي سبق نعم.

(وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [الحج ٧٨].

والتقدير : فنعم المولى الله ونعم النصير الله والذي دلنا على هذا التقدير هو ما سبق نعم : واعتصموا بالله هو مولاكم.

أما إعراب المخصوص (المذكور والمقدر) فيجوز فيه : ـ

١ ـ أن يعرب مبتدأ مؤخرا والجملة الفعلية (نعم+ فاعله) في محل رفع خبر مقدم ، وهذا هو أبسط صور الإعراب فيه.

٢ ـ أن يعرب خبر لمبتدأ محذوف يقدر بضمير من السياق ، نحو «فنعم المولى ونعم النصير».

المولى ، النصير : خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو.

٣ ـ أن يعرب بدلا من الفاعل (وهذا الإعراب خال من الحذف والتقدير أو التقديم والتأخير) والبدل يتبع المبدل منه ، فما دام المبدل منه فاعلا فهو مرفوع ، وما دام البدل يتبع المبدل منه فهو مرفوع أيضا.

وكل ما تقدم نطبقه على فعل الذم (بئس) وفاعله ومخصوصه.

نام کتاب : أدوات الإعراب نویسنده : ظاهر شوكت البياتي    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست