responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق - ط دارالتعارف نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 256

وفي کثير من الأحوال نستعمل القياسات المرکبة فلذلک قد نجد في بعض البراهين مقدمات کثيرة فوق اثنتين مسوفة لمطلوب واحد فيظنها من لا خبرة له انها قياس واحد وهي في الحقيقة ترد الى قياسات متعددة متناسقة على النحو الذي قدمناه وانما حذفت منه النتائج المتوسطة أو بعض المقدمات على طريقة (القياس المضمر) الذي تقدم شرحه. وارجاعها الى أصلها قد يحتاج الى فطنة ودربة.

اقسام القياس المركب

وعلى ما تقدم ينقسم القياس المرکب الى موصول ومفصول :

١ ـ (الموصول) وهو الذي لا تطوي فيه النتائج بل تذکر مرة نتيجة لقياس ومرة مقدمة لقياس آخر کقولک :

أ ـ کل شاعر حساس

ب ـ وکل حساس يتألم

... کل شاعر يتألم.

ثم تأخذ هذه النتيجة فتجعلها مقدمة لقياس آخر لينتج المطلوب الأصلي الذي سقت لأجله القياس المتقدم فنقول من رأس :

أ ـ کل شاعر يتألم

ب ـ وکل من يتألم قوي العاطفة

... کل شاعر قوي العاطفة.

٢ ـ (المفصول) وهو الذي فصلت عنه النتائج وطويت فلم تذکر کما تقول في المثال المتقدم :

أ ـ کل شاعر حساس.

ب ـ وکل حساس يتألم.

ج ـ وکل من يتألم قوي العاطفة.

... کل شاعر قوي العاطفة.

وهذه عين النتيجة السابقة في الموصول. والمفصول أکثر استعمالا في العلوم عتمادا على وضوح النتائج المتوسطة فيحذفونها.

نام کتاب : المنطق - ط دارالتعارف نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست