نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 99
ومن الناس من يلحق
أولاد إبراهيم الأصغر بإبراهيم الأكبر ، وذلك خطأ عظيم ، لأنه يوجب الطعن في نسب
أولئك السادات الأكابر ، وأيضا فالحاق أولئك السادات بإبراهيم الأكبر يوجب قطعهم
عن إبراهيم الأصغر ، وحينئذ يصير نسب إبراهيم الأصغر مطعونا ، وهو باطل بالاجماع.
وأمّا الحسين بن
موسى الكاظم عليهالسلام ، وهو المفقود ، فقيل : انقرض عقبه [١] وقوم ينتمون إليه بطبس [٢] ، ولا يصحّ نسبهم.
قال السيّد أبو
عبد الله بن طباطبا له ثلاثة أولاد : عبيد الله ، وعبد الله ، ومحمّد [٣].
قال السيّد أبو
إسماعيل الطباطبائي : الطبسيّون الذين ينتمون إليه هم من ولد أحمد بن الحسين [٤].
والطبسيّون يزعمون
أنّ الحسين بن موسى مات بطبس وبها قبره وأولاده ، وهم : عبد الله ، وأحمد أبناء
محمّد بن عبد الله بن عمر بن أحمد بن الحسين المفقود ، إلاّ أنّ الإجماع حاصل على
انقراض ولد الحسين.
وأمّا زيد النار ،
فهو الذي خرج بالبصرة أيّام المأمون ، وأحرق دور العبّاسيّة فاخذ وحمل إلى المأمون
بمرو.
وقال البخاري :
مات بها ولا يصحّ ذلك. واختلفوا في صحّة النسب ، فطعن
[١] والقائل أبو
الحسن العمري في المجدي ص ١٠٧. وأبو نصر البخاري في سرّ السلسلة العلويّة ص ٤١.
[٢] قال المروزي في
الفخري ص ٢١ : منهم أبو طالب العالم الشاعر ابن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن عمر
بن أحمد بن الحسين المفقود ، ثمّ قال : ولقيت من ولده إنسانا شابّا بخوارزم أملى
عليّ نسبه وبعض بني عمّه ـ الخ.