نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 88
وعقب إسماعيل من
رجل واحد اسمه محمّد ويدعى الشريف.
ولمحمّد هذا من
الأبناء المعقّبين ثلاثة : أحمد بالدينور ، وإسماعيل بقيّته بواسط والري ، وعلي
ببغداد.
فقد فرغنا من
أولاد إبراهيم الأصغر بن موسى الكاظم عليهالسلام.
(أعقاب العبّاس بن
الكاظم عليهالسلام)
وأمّا العبّاس بن
موسى الكاظم عليهالسلام ، فعقبه من رجل واحد اسمه القاسم اليماني ، وقيل : للعبّاس
ابن آخر اسمه موسى وله عقب ، وأمّ موسى فاطمة بنت محمّد الديباج.
أمّا القاسم
اليماني ، فله من الأبناء المعقّبين أربعة :
أحمد أبو العبّاس
صاحب السلعة ، والحسين أبو عبد الله صاحب السلعة ، فقد اختلفوا في عقبه. وموسى
واشتبه ولده بولد عمّه موسى بن العبّاس. وأبو عبد الله محمّد الأكبر. ولكلّ واحد
منهم عقب قليل.
الفامي ، وغيرهم من
كبار أهل النسب.
وكان لي إلى الآن في بني
إسماعيل توقّف ، إلى أن وصلت إلى هذا الموضع ليلة السبت السابع عشر من شهر ربيع
الأول سنة ستّ وستمائة.
وتأمّلت فيه تأمّلا شافيا ،
وفتشت عن الاصول المعتمدة ، والفوائد المتفرّقة التي حصلتها ببغداد ، فاطّلعت فيها
في عدة مواضع على إثبات نسبهم وتصحيح عقبهم ، وما ينافي قول البخاري في نفيهم الخ.
أقول : وفي العمدة ص ٢٠٢ قال : ونصّ الشيخ تاج الدين على أنّ إبراهيم لم يعقّب
إلاّ من موسى وجعفر.
نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 88