نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 71
وأمّا محمّد بن
إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام وكان صاحب لهو وصيد معتزلا عن الناس مشتغلا بلذّاته ، فله ابنان معقّبان :
زيد ، وأحمد أبو القاسم ، أثبته أبو الغنائم والبطحاني.
أمّا زيد بن محمّد
بن إسماعيل ، فله ابنان :
الحسن بن زيد
الداعي الكبير الخارج بطبرستان ، خرج في سنة خمسين ومائتين وتوفّي سنة سبعين
ومائتين في خلافة المستعين ، وكان مدّة ولايته عشرين سنة [١] ، ولم يعقّب بلا خلاف.
ومحمّد بن زيد
الداعي بعد أخيه ، ملك طبرستان سنة إحدى وسبعين ومائتين ، وأقام بها سبع عشرة سنة
وسبعة أشهر ، ثم قتل بجرجان [٢] وحمل رأسه ببخارا مع ابنه زيد بن محمّد بن زيد أسيرا ،
ودفن بدنه بجرجان عند قبر محمّد الديباج بن جعفر الصادق عليهالسلام[٣].
أمّا أبو الحسين
زيد بن محمّد الداعي ، فله ابنان معقّبان : محمّد أبو جعفر الرضا ، والمهدي أبو
الحسن محمّد.
أمّهما أمّ
إبراهيم بنت الداعي الحسن بن زيد بن محمّد بن إسماعيل بنت عمّ أبيها لحا [٢] ، وأمّها سكينة بنت محمّد بن إبراهيم بن علي بن عبد الرحمن الشجري ، وكان له
إسماعيل درج.
[١] قال أبو يحيى
النيسابوري : قتله محمّد بن هارون السرخسي ، ودفن بجرجان سنة تسع وثمانين ومائتين.
كذا في هامش الأصل.
[٢] لححت عينه إذا
لصقت بالرمص ، وهو أحد ما جاء على الأصل ، مثل ضبب البلد بإظهار التضعيف ، ومنه
قولهم «هو ابن عمي لحا» أي لاصق النسب ، ونصب على الحال لأنّ ما قبله معرفة وتقول
في النكرة : هو ابن عمّ لح بالكسر لأنّه نعت للعمّ ، وكذلك المؤنّث والاثنان
والجمع ، فإن لم يكن لحّا وكان رجلا من العشيرة قلت : هو ابن عمّ الكلالة وابن عمّ
كلالة ـ الصحاح.
نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 71