[٢] لقّب بالجون
لسواد لونه ، وكان قد هرب إلى مكّة بعد قتل أخويه محمّد وإبراهيم فحجّ المهدي
بالناس في تلك السنة ، فقال في الطواف قائل : أيّها الأمير لي الأمان وأدلّك على
موسى الجون بن عبد الله؟ فقال المهدي : لك الأمان ان دللتني عليه ، فقال : الله
أكبر أنا موسى بن عبد الله. فقال المهدي : من يعرفك ممّن حولك من الطالبيّة؟ فقال
: هذا الحسن بن زيد ، وهذا موسى بن جعفر ، وهذا الحسن بن عبيد الله بن العبّاس ،
فقالوا جميعا : صدق هذا موسى بن عبد الله بن الحسن ، فخلّى سبيله.
[٣] وهو الذي أراد
المأمون أن يقيمه مقام علي بن موسى الرضا عليهماالسلام
فأبى واعتزل.